تتكفل مصلحة أمراض الكلى بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية “أول نوفمبر 1954” بوهران بـ250 من المرضى المستفيدين من زراعة الكلى، من ولايات غرب البلاد، الذين يقصدون ذات المستشفى للمتابعة بعد عمليات الزرع، بحسب رئيسة هذه المصلحة البروفيسور زردوني فايزة.
صرحت البروفيسور زردوني أن “مصلحتها تتكفل بمتابعة المرضى الذين استفادوا من عملية زراعة الكلى طوال حياتهم بعد العملية”.
وأشارت الى أن “متلقي زراعة الكلى يحتاج إلى رعاية متخصصة”، مبرزة أن “الهياكل الصحية التي لا تتوفر على خدمات متخصصة” لا تتكفل بهذه الفئة وبالتالي يعود هؤلاء المرضى الى المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران للمراقبة وأيضًا للعلاج والاستشارة لمختلف المشاكل الصحية.
ويشارك قسم أمراض الكلى أيضًا في عمليات زراعة الكلى، التي تم إطلاقها في عام 2013، حيث تميز النشاط بتذبذبات وتوقفات، وأعيد اطلاق العمليات مؤخرا تحت رعاية الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء، مع عزم المسؤولين ضمان استمرارية النشاط.
وأردفت المتحدثة قائلة أن مصلحتها تعتني بالمريض منذ بداية إصابته بمرض الكلى، قبل انتقاله إلى عملية تصفية الدم. وبعد ذلك -كما أضافت- وفي حال كانت زراعة الكلى ممكنة، فإن مصلحتها تهتم بتحضير أزواج المتبرعين والمتلقين، قبل الجراحة، وتتكفل بالمتلقين طوال حياتهم بعد الجراحة.