أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر 8 أشخاص مشتبه فيهم عن قضية محاولة تهريب مهاجرين غير شرعيين، إلى جانب حيازة المؤثرات العقلية لغرض البيع، وحيازة مواد لتزوير النقود، بحسب بيان لذات المصالح.
وأوضح المصدر أن “مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية سطاوالي لأمن المقاطعة الإدارية زرالدة، أوقفت 8 أشخاص مشتبه فيهم، مسبوقين قضائيا، عن قضية محاولة تهريب المهاجرين بالقيام بتدابير الخروج غير مشروع من التراب الوطني، من طرف أكثر من شخص، جنحة حيازة المؤثرات العقلية لغرض البيع، جنحة حيازة مواد لتزوير النقود”.
وتعود القضية إلى توقيف شخص مشبوه عن قضية حيازة المؤثرات العقلية لغرض البيع، ومن خلال مجريات التحقيق واستغلالا لمعلومات أخرى، بينت التحريات تورطه رفقة 07 أشخاص آخرين في قضية أخرى تتعلق بتنظيم ومحاولة الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر.
وبالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا، تم تنفيذ أذون بالتفتيش لمنازل المشتبه فيهم وهم بصدد التحضير للهجرة غير الشرعية، حيث تم ضبط وحجز، 204 كبسولات مؤثرات عقلية، وكمية من (القنب الهندي)، مبلغ مالي من العملة الوطنية قدره (479000) دج، مبلغ مالي من العملة الصعبة قدره (10) أورو، و22 ورقة معدة لتزوير الأوراق النقدية.
ووضعت مصالح الشرطة بمستغانم حدا لنشاط شبكة إجرامية مختصة في تنظيم الهجرة غير الشرعية عبر البحر وتوقيف 11 شخصا، بحسب بيان للأمن الولائي.
وأوضح المصدر أن العملية، التي تمت من طرف فرقة مكافحة تهريب المهاجرين، جاءت بعد استغلال معلومات مفادها أن مجموعة من الأشخاص بصدد الإعداد للهجرة غير الشرعية انطلاقا من أحد شواطئ ولاية مستغانم.
وبعد تكثيف التحريات والأبحاث بالتنسيق مع وحدات الدرك الوطني، تمكنت الشرطة من توقيف 11 شخصا مشتبه فيه (بينهم قصر) من بينهم 4 مدبرين لرحلات الإبحار السري.
وأسفرت عملية تفتيش مسكن أحد المشتبه فيهم الرئيسين في تدبير الهجرة غير الشرعية -يضيف المصدر ذاته- عن حجز 3 صدريات للنجدة وخزان وقود ثانوي خاص بمحرك القارب به كمية من البنزين.
وعقب استيفاء كافة الإجراءات القانونية، قامت مصالح الشرطة بإعداد ملف إجراء قضائي ضد الموقوفين وتم تقديمهم أمام نيابة الجمهورية بمحكمة مستغانم.