فازت الدكتورة خديجة حمودي من كلية الآداب واللغات بجامعة أبوبكر بلقايد بتلمسان بالمرتبة الأولى لجائزة مصطفى جعفور لأحسن عرض أطروحة دكتوراه في طبعتها الثالثة التي احتضنتها الإثنين جامعة أحمد درايعية بأدرار، حسبما علم لدى المنظمين.
عادت المرتبة الثانية للدكتورة خديجة خالي من كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة أدرار في حين كانت المرتبة الثالثة من نصيب الدكتور إبراهيم كرومبة من كلية التكنولوجيا بجامعة تلمسان بينما تحصلت الدكتورة عائشة بوعلالة من جامعة أدرار على جائزة الجمهور.
وشكلت إسهامات وجهود البروفسور الراحل مصطفى جعفور المدير السابق لجامعة تلمسان في تطوير البحث العلمي ومرافقة الباحثين والطلبة بالجامعة الجزائرية موضوع هذه المنافسة لاختيار أحسن عرض أطروحة دكتوراه، مثلما جرى توضيحه.
ويأتي تنظيم طبعة هذه السنة بجامعة أحمد درايعية تحت إشراف ولاية أدرار بالتنسيق مع جامعة تلمسان وجمعية مصطفى جعفور عرفانا للمسار الحافل لهذا الأكاديمي الراحل وكذا التعريف بإسهاماته في تكريس البحث العلمي لخدمة التنمية الوطنية.
وتندرج هذه الطبعة في إطار تعزيز الشراكة بين الجامعتين لتطوير البحث العلمي والتي ترجمت في فتح ملحقة لكلية الطب بجامعة أبوبكر بلقايد على مستوى جامعة أحمد درايعية.
وفي هذا الجانب، أفاد رئيس جمعية مصطفى جعفور بأن “الجمعية منذ تأسيسها سنة 2019 تسعى لمساعدة الشباب في إعداد الأبحاث العلمية المتميزة في مختلف المجالات ذات الصلة بالمجال التنموي الاقتصادي والاجتماعي ومرافقة طلبة الدكتوراه لبلوغ معايير الجودة في البحث العلمي وهي الأهداف التي ناضل من أجلها الراحل مصطفى جعفور”.
وأضاف زهير بن يليس أن الجمعية تتيح للباحثين نشر وتثمين البحث العلمي وتقييمه والاهتمام بالتعريف بأعمال الباحثين عن طريق الوساطة العلمية وتدريب الباحثين على غرار التظاهرة العلمية التي نظمتها الوزارة الوصية ”أطروحتي في 180 ثانية” لتحفيز طلاب الدكتوراه.
وخلال هذه الفعالية العلمية التي جرت بحضور السلطات الولائية وإطارات جامعتي أدرار وتلمسان تم استعراض الأبحاث العلمية المشاركة للتنافس على الفوز بجائزة مصطفى جعفور تحت إشراف لجنة تقييم علمية لانتقاء الأعمال الفائزة حيث شارك فيها 7 متنافسين من جامعة أدرار و8 آخرين من جامعة تلمسان استفادوا من تدريب في كيفية عرض الأطروحة في مدة 180 ثانية.