أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، يوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في أشغال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، محادثات ثنائية مع نظرائه من أندونيسيا، ليبيا وهولندا.
وفي محادثات ثنائية مع نظيرته من اندونيسيا، ريتنو مارسودي، تطرق الطرفان إلى الأوضاع “المأساوية التي خلفها العدوان الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة، وتبادلا المعلومات حول المساعدات الإنسانية التي بادر البلدان بتقديمها لإغاثة الشعب الفلسطيني المحاصر والمحروم من كافة سبل العيش والبقاء”،كما جاء في البيان.
ومن جانب آخر، وفي أفق الزيارة التي ينتظر أن تقوم بها الوزيرة ريتنو مارسودي إلى الجزائر شهر ديسمبر المقبل، استعرض الوزيران عددا من الملفات المتعلقة بالعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين والتي تعرف تطورا وحركية جد إيجابية، يضيف المصدر ذاته.
كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع الوزير الليبي المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا الشقيقة، الطاهر الباعور، حسب بيان للوزارة.
وقد تركزت هذه المحادثات -وفق ذات البيان – حول “تطورات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى جانب مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وعلى الصعيد المغاربي”.
والتقى أحمد عطاف، أيض، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مع نظيرته الهولندية، هانكي برونز سلوت، وتركزت المحادثات بين الطرفين حول “تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة,ط، وبالخصوص في قطاع غزة، مع تسليط الضوء على الدور المنوط بمنظمة الأمم المتحدة في وقف التصعيد ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع بالاحتكام لقرارات الشرعية الدولية”.
“كما تطرق الطرفان إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والاستحقاقات الثنائية المقبلة، لا سيما الزيارة التي ينتظر أن تقوم بها الوزيرة هانكي برونز سلوت قريبا إلى الجزائر”، حسب بيان الوزارة.