استشهد 110 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح خطيرة منذ ليلة الاثنين حتى فجر اليوم الثلاثاء جراء الغارات والقصف من الطائرات الحربية الصهيونية في اليوم الثامن عشر من العدوان على قطاع غزة.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، استشهاد 30 فلسطينيا، وإصابة العشرات بجروح بينهم أطفال ونساء، جراء استهداف الغارات الصهيونية العديد من المنازل الفلسطينيين المأهولة، في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت مصادر طبية إلى استشهاد 23 فلسطينيا بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح خطيرة، جراء الغارات الصهيونية التي استهدفت العديد من المنازل ومحطة الوقود، في وسط وشرق خان يونس.
وفي وقت لاحق، تم انتشال 3 شهداء بعد استهداف منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما تم انتشال 3 شهداء من النساء إلى مستشفى النجار بعد استهداف منزل غرب رفح.
وفي السياق ذاته، استهدفت الغارات الصهيونية فجر اليوم، منازل مأهولة في جباليا ومنطقة القرارة في خان يونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات.
وتتواصل الغارات الصهيونية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة إصابات وجرحى في صفوف المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن. وما زال نحو 1500 من الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا.
ويتواصل العدوان الصهيوني لليوم الثامن عشر على التوالي، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 5100 شهيد
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة الى 5100 شهيد و16 الف جريح.
وأشار المتحدث الفلسطيني -في اتصال هاتفي مع برنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر قناة “صدى البلد”- الى استشهاد 2055 طفلا و1150 سيدة وهوما يشكل 70 % من ضحايا الاعتداءات الصهيونية .
وأكد أن الاحتلال الصهيوني يقوم بارتكاب المجازر بشكل مباشر على المواطنين ، حيث تم تسجيل 597 مجزرة بحق العوائل الفلسطينية أبيدت بالكامل.
ونبه إلى أن الاحتلال الصهيوني يستهدف مركز للطواقم الطبية التي راح منها 57 شهيدا حتى اللحظة وتدمير 73 سيارة إسعاف، مشيرا الى أن الواقع الصحي مؤلم للغاية، حيث تم الإعلان عن انهيار المنظومة الصحية قبل خمسة أيام.
وقال الدكتور أشرف القدرة “لدينا من امكانيات في المستشفيات لا تصمد أكثر من 48 ساعة على أبعد حد”، مضيفا أن 12 مستشفى خرج من الخدمة تماما بسبب عدم توفر الوقود والإمكانات و32 مركزا صحيا ايضا خرج من الخدمة.
ولفت إلى أن الاحتلال الصهيوني يهدد المستشفيات ويطلب إخلاءها لاستهدافها، مشيرا الى أن كل الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية محمية بالقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي بعدم الصمت تجاه المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وأن ينتصر لمبادئه وحريته وأن يلجم الاحتلال الصهيوني عن المجازر التي وصلت إلى حد التطهير العرقي.
تواصل حملة الاعتقالات بالضفة الغربية
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد معتقل فلسطيني في أحد سجون الاحتلال الاثنين.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن عمر حمزة حسن دراغمة، البالغ من العمر 58 عاما والذي كان يقبع في سجن مجدو، تم اعتقاله مع نجله حمزة في التاسع من شهر أكتوبر الجاري، وجرى تحويله ونجله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
وأضاف البيان أن جلسة محكمة عقدت للشهيد دراغمة عبر تقنية الفيديو في محكمة عوفر العسكرية، بحضور محاميه الذي أكد أنه كان بصحة جيدة.
ونظم مواطنون فلسطينيون مسيرة في مدينة طوباس بالضفة الغربية عقب الإعلان عن استشهاد دراغمة، تنديدا بجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق المعتقلين في سجونه.
وضمن سلسلة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، اعتقلت قوات الاحتلال صحفيا من بلدة بيت فجار جنوبي مدينة بيت لحم، كما اعتقلت شابا أثناء مروره عبر حاجز عسكري شرقي مدينة طوباس، واعتقلت كذلك مواطنا فلسطينيا بعد احتجازه على حاجز عسكري بالقرب من مدخل مدينة الخليل.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الصهيوني غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة، والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، وألحق دمارا هائلا بالمستشفيات والمدارس والمنازل والبنى التحتية في ظل قطع متعمد للكهرباء والمياه ومنع لدخول الغذاء والوقود والمساعدات الطبية لسكان غزة.
مفوض حقوق الإنسان الأممي يدعو لـ”وقف إطلاق نار إنساني فوري” في غزة
دعا فولكر تورك المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري” في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان صهيوني منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وقال تورك، في بيان، إن “الخطوة الأولى يجب أن تكون وقف إطلاق نار إنساني فوري ينقذ حياة المدنيين من خلال الإيصال السريع والفاعل للمساعدات الإنسانية إلى غزة”، مضيفا أن “الإنسانية يجب أن تأتي في المقام الأول”.
وتابع: “إذا لم يصل مزيد من المساعدات لسكان غزة بما في ذلك الوقود والأدوية والأغذية والمياه في الأيام أو حتى الساعات المقبلة، سيموت مزيد من الأشخاص من الجوع والعطش ومن نقص الرعاية الطبية”، معربا عن “قلقه البالغ” على حياة المقيمين في القطاع بمن فيهم “كثر من أعضاء” فريقه ومن موظفي الأمم المتحدة.
وأوضح أن” الوضع الإنساني في غزة، المختنق بالفعل بسبب 16 عاما من الحصار، يقترب الآن من الكارثة بسبب نقص المياه والكهرباء والصرف الصحي والأدوية الأساسية والغذاء وغيرها من الضروريات الأساسية”، مضيفا أن “التقارير التي تتحدث عن الاكتظاظ وانتشار الأمراض مثيرة للقلق العميق، بل وأكثر من ذلك عندما تتضرر المستشفيات وتدمر، ويتفاقم النقص في الأدوية، وتقيد الحركة بشكل كبير”.
وشدد على أن التدابير التي اتخذها الاحتلال الصهيوني “لمنع استفادة المدنيين من خدمات أساسية” هي “شكل من أشكال العقاب الجماعي” وبالتالي تتعارض والقانون الدولي.
ويواصل الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر الجاري عدوانه الواسع على قطاع غزة، مستهدفا الأحياء السكنية والأسواق وتجمعات المواطنين في مختلف أنحاء القطاع، فضلا عن قصف المستشفيات والمساجد والكنائس، ما خلف آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، بينما لا يزال المئات تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف.
ارتفاع قتلى “أونروا” في غزة إلى 35 شخصا
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الاثنين عن مقتل 6 من موظفيها جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ السابع من الشهر الحالي.
وذكرت الوكالة، في بيان لها، أنه “تم التأكد من مقتل ستة آخرين من موظفي الأونروا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 35 موظفا قتلوا منذ 7 أكتوبر الجاري”.
من ناحية أخرى، أكدت وكالة أونروا أن 600 ألف نازح يعيشون في قطاع غزة، داخل 150 منشأة تابعة للوكالة، ويعيش ما يقرب من أربعمئة و20 ألف نازح في 93 ملجأ للأونروا في المناطق الوسطى وخان يونس ورفح.
وأضافت الوكالة أن هناك زيادة قدرها 14 ألفا من النازحين داخليا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بنسبة 3.5 بالمئة، مشيرة إلى تعرض 40 منشأة تابعة للأونروا للأضرار بما في ذلك اثنتان خلال الـ 24 ساعة الماضية، داخل قطاع غزة.
وأوضحت أن الاحتلال الصهيوني قصف مسجد الأنصار في مخيم جنين للاجئين، في حين أفاد موظفو الأونروا أن العديد من العائلات غادرت مخيم جنين بحثا عن مأوى مع الأصدقاء والأقارب.
ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع الاحتلال خدمات الكهرباء والوقود والمياه، والتعنت في فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية، حتى السبت الماضي، الذي شهد دخول أول قافلة مساعدات إلى القطاع، في وقت تؤكد فيه العديد من المنظمات وفرق الإغاثة أن المساعدات التي وصلت ضئيلة جدا مقارنة بحجم الاحتياجات الطارئة.
استشهاد صحفي فلسطيني إثر قصف للاحتلال استهدف شمال غزة
استشهد صحفي فلسطيني جراء قصف لطائرات الاحتلال الصهيوني لمدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني المتواصل لليوم السابع عشر على التوالي، إلى 20 شهيدا.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الصحفي محمد عماد لبد استشهد جراء قصف صهيوني استهدف حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أكدت في وقت سابق أن التصعيد العنيف في استهداف الصحفيين الفلسطينيين والصعوبة الشديدة في الاتصالات، يعقدان عمليات توثيق جرائم الاحتلال، لا سيما في ظل وجود صحفيين في عداد المفقودين.
وأشارت إلى قيام قوات الاحتلال باعتقال عدد من الصحفيين، إضافة إلى تدمير مقرات ومراكز لمؤسسات إعلامية نتيجة القصف، فضلا عن رصد أكثر من 50 حالة احتجاز ومنع للطواقم الإعلامية من العمل واعتداءات بالضرب ومصادرة وتحطيم معدات للصحفيين، بالإضافة إلى تعرض عدد منهم للتهديد من جنود الاحتلال.
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة
ودعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، الى “ضرورة السماح بدخول المزيد من المساعدات” إلى قطاع غزة المحاصر الذي يشهد عدوانا صهيونيا متواصلا لليوم 17 على التوالي.
وقال بوريل، في تصريحات على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بلوكسمبورغ: “لا بد من إدخال الدعم الإنساني والسماح بدخول المساعدات لأهالي غزة، وبالخصوص المواد الأساسية التي يمكنها أن تعيد توفير المياه والكهرباء”، مؤكدا على أن “أي خطوة نحووقف التصعيد يجب أن تتضمن جهودا لإحياء العملية السياسية”.
وأوضح أن وزراء خارجية التكتل القاري ناقشوا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لهدنة إنسانية للسماح بدخول مساعدات “أكثر” للمدنيين الفلسطينيين في القطاع، مشيرا الى أن المسألة” ستعرض على قادة الاتحاد خلال قمتهم القادمة والمقررة الخميس المقبل”.
وأستطرد :”شخصيا أرى أن هدنة إنسانية هي ضرورية للسماح بدخول وتوزيع المساعدات الإنسانية، نظرا إلى أن نصف سكان غزة نزحوا من منازلهم”.
وبدأت قوافل المساعدات في الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري منذ السبت بعد نحو أسبوعين من بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلا أن مسؤولين أمميون يرون أن هذا العدد “محدود جدا”، اذ يرغبون في دخول 100 شاحنة يوميا لإغاثة 4ر2 مليون نسمة من سكان غزة المحرومين من كل شيء.
الرئيس الفلسطيني ورئيسة المفوضية الأوروبية يبحثان التطورات في الأراضي المحتلة
وبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية ومستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.
وقال عباس، خلال الاتصال، إن استهداف المدنيين في المستشفيات وهدم العمارات على رؤوس أصحابها جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها، مؤكدا ضرورة وجود حل سياسي قائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهوما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية استمرار موقف الاتحاد الأوروبي لدعم حل الدولتين، مشيرة إلى أنه ستتم زيادة المساعدات الإنسانية في هذه الظروف الصعبة.
روسيا والعراق يبحثان التعاون الثنائي والأوضاع في الأراضي الفلسطينية
وبحث نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين مع سفير العراق لدى موسكو قحطان الجنابي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والأحداث الأخيرة في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية -في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أن الطرفين ناقشا -خلال المباحثات- القضايا الراهنة للتعاون الثنائي في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب، كما تبادلا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأشارت الوزارة إلى أن الطرفين أكدا -خلال اللقاء- ضرورة تطوير العلاقات الروسية العراقية.
لافروف: الجهود الأحادية الجانب ليست كافية لتسوية الصراع الفلسطيني الصهيوني
واعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين إن جهود الوساطة الأحادية الجانب ليست كافية لتسوية الصراع الفلسطيني الصهيوني إذ أن هناك حاجة إلى خطوات جماعية لتحقيق ذلك.
وأضاف لافروف بعد اجتماع وزاري 3 + 3 حول جنوب القوقاز في إيران، بحسب وكالة تاس الروسية، “أنا مقتنع بأنه لا يمكن لأحد أن يوفق بين الفلسطينيين والصهاينة بمفرده، مثلما تحاول الولايات المتحدة أن تفعل منذ عام. ومن الضروري العمل على أساس الإمكانات الجماعية للبلدان والمنطقة”.
وتابع “إننا ندرك أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من الصعب الاستغناء عنهما هنا. ولكن من الضروري العمل بشكل جماعي، وليس من جانب واحد”.
وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط بعد أن اعلنت سلطات الاحتلال حصارا شاملا على قطاع غزة وشنت عمليات قصف للقطاع وبعض المناطق في لبنان وسوريا.
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية: الاتصالات الدبلوماسية مستمرة لتجنيب لبنان الحرب
وأكد نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة لتجنيب لبنان الحرب.
وقال ميقاتي في تصريح صحفي بثه مكتب الإعلام بمجلس الوزراء اللبناني الاثنين “نحن نحض الأطراف التي تتواصل معنا على وقف الاستفزازات الصهيونية التي تحصل في الجنوب، ومن ناحيتنا نسعى مع الأطراف المحلية لضبط النفس، وعدم انجرار لبنان لأي مخاطر معينة”. وأضاف: “أبلغنا هذا الموقف إلى الجهات الدولية والأطراف المحلية”.
وعن الوضع في لبنان، قال: “هناك نوع من الوعي لدى كل الأطراف أنه يجب تجنيب لبنان الحرب”.
وتشهد الحدود اللبنانية مع الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الجاري، توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.