أشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، مساء اليوم الأربعاء بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، على تدشين الطبعة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا 2023).
وطاف بن عبد الرحمان، الذي كان مرفوقا بأعضاء من الحكومة، بينهم وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، وكذا ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، بمختلف الأجنحة، حيث كانت له وقفات مع العارضين استهلها بزيارة جناح مؤسسة الجيش الوطني الشعبي تلقى خلالها شروحات حول منشوراتها.
ولدى مروره بجناح وزارة الثقافة والفنون، أشاد الوزير الأول بتخصيص الجناح لفلسطين، مذكرا بموقف الجزائر الثابت إزاء القضية الفلسطينية.
وأكد بن عبد الرحمان أن القرار الذي اتخذته القيادة السياسية في بلادنا بشأن تعليق الأنشطة الاحتفالية إنما هو تضامن نابع من عمق رفضنا العدوان الصهيوني على إخواننا في غزة .
كما نوه لدى زيارته الفضاء الإفريقي بمد الجسور الثقافية مع البلدان الأفريقية وفق توجيهات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ولدى طوافه بجناح الديوان الوطني لحقوق المؤلف، قال بن عبد الرحمان إن إنشاء المركز الطبي الاجتماعي الخاص بفئة الفنانين مكسبا وطنيا ثمينا.
وقدم على صعيد ٱخر توجيها بتعزيز نشر كتاب ” الجيب” الموجه لفئة الشباب والناشئة تشجيعا على فعل القراءة و المطالعة.
وتنظم الطبعة الـ 26 لهذا الصالون، الذي يعتبر أهم موعد أدبي وثقافي بالجزائر، على شرف إفريقيا، وهذا تحت شعار “إفريقيا تكتب مستقبلها”، حيث يحضر عارضون وأدباء ومثقفون من 18 بلدا إفريقيا، كما ستكون الرقمنة والكتاب محورا رئيسيا أيضا ضمن هذا الحدث الثقافي، إذ ستقام العديد من الندوات حول هذا الموضوع.
ويشارك في هذه الطبعة 1283 دار نشر من 61 بلدا، بينها 267 دار جزائرية و361 عربية و625 أجنبية، وقد برمج المنظمون 40 نشاطا ثقافيا وأدبيا بين ندوات ومنصات حول الأدب والتاريخ وعالم الطفل والناشئة والترجمة وكذا تكريمات، وهذا بحضور شخصيات جزائرية وإفريقية وعربية ومن مناطق أخرى من العالم.
وسيفتح صالون الجزائر الدولي للكتاب أبوابه أمام الجمهور ابتداء من غد الخميس، يوميا، من الساعة 10 سا صباحا إلى غاية 19سا، على أن تستمر فعالياته إلى غاية 4 نوفمبر المقبل.