ردّت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في بيان لها، اليوم الأربعاء، على مقال صدر في موقع الكتروني، حول تحويل تسيير جامع الجزائر إلى رئاسة الجمهورية وتحويلات الأئمة وتعيينهم عبر منصة رقمية،
أفاد بيان للوزارة أنه “تبعا للمقال الصحفي الصادر بـالموقع الالكتروني [النهار اونلاين)، المعنون بتحويل تسيير جامع الجزائر إلى رئاسة الجمهورية وتحويلات الأئمة وتعيينهم عبر منصة رقمية، وبمقتضى حق الرد وبهدف تنوير الرأي العام، يتعين توضيح بعض النقاط حول ما تم نشره في هذا الشأن”.
ونفت الوزارة نفيا قاطعا وفندت المعلومات التي تم نشرها، ودعت الموقع الالكتروني إلى نشر توضيح. حول الموضوع.
وبخصوص ما ورد في المقال، يضيف البيان، “حول تسيير المسجد الأعظم” تؤكد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أنه لم يرد على لسان الوزير أنه ” سيتم استحداث عمادة على مستوى المسجد تتكفل بتسييره وتكون تحت وصاية رئيس الجمهورية” وكذلك”أن رئيس الجمهورية لم يدشن بعد المسجد وإنما صلى فيه فقط والتدشين سيكون بعد استحداث العمادة” .
ويوضح المصدر ذاته ان “الحقيقة أن عمادة جامع الجزائر مؤسسة قائمة بذاتها استُحدثت خلال سنة 2022 بموجب المرسوم الرئاسي رقم 22-122 المؤرخ في 14 شعبان عام 1443 الموافق 17 مارس 2022، الذي يحدد تنظيم جامع الجزائر وتسييره، كما أن تدشين جامع الجزائر من صلاحيات السيد رئيس الجمهورية”.
أما بخصوص ما ورد أيضا في المقال بـ “أن مسؤولية نقص الأسرة إلى الحجاج غير النظاميين والمستفيدين من دفاتر الحج على حساب الفائزين في عمليات القرعة”، فإن الوزارة تكذب بشكل قاطع أن هذا الأمر قد ورد على لسان السيد الوزير، وتؤكد أن كل حاج يحمل دفتر حج، هو حاج جزائري نظامي ضمن مكتب شؤون حجاج الجزائر.
وتؤكد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في بيانها، أن أبوابها مفتوحة لكافة وسائل الإعلام للحصول على المعلومات التي من شأنها خدمة الرأي العام.