أقرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة بمسؤولية جيش الاحتلال الصهيوني عن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها لعدوان الاحتلال على مخيم جنين في شهر ماي العام الماضي.
وجاء في تقرير اللجنة الذي عرضته رئيستها، نافانيثيم بيلاي أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن ” قوات الاحتلال استخدمت القوة المميتة دون مبرر لاستهداف شيرين “، مطالبة بمحاسبة قتلتها والمتورطين في استهدافها.
قالت بيلاي أن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أصيبت وقتلت خلال إعدادها لتقرير حول اقتحام جيش الاحتلال لمدينة جنين في مايو 2022 ، مؤكدة أن ” اللجنة استنتجت منو خلال الدلائل التي وجدتها وبأسباب معقولة بأن قوات الاحتلال الصهيوني استخدمت القوة المميتة دون مبرر، وبطريقة مخالفة للقانون الدولي لحقوق الإنسان واعتدت على حق أبو عاقلة في الحياة عن قصد أو استهتار.
أضافت : نستنتج كذلك لأسباب معقولة أن وحدة القوات الخاصة (الصهيونية) شاركت في اقتحام جنين، وبأن جنود من الوحدة كانوا على الأرجح في المركبة التي أطلق منها الرصاص الذي أدى إلى مقتل أبو عاقلة، مشيرة إلى أن اللجنة ” نشرت إسم قائد هذه الوحدة في ماي 2022.
وتمت تصفية الصحفية الفلسطينية والتي تحمل الجنسية الأمريكية أيضا شيرين أبو عاقلة في الحادي عشر من شهر مايو 2022 برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مدينة جنين ومخيمها.
ولاقت جريمة اغتيال أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إدانات شديدة وواسعة رسمية وشعبية فلسطينية ودولية ومطالب بإجراء تحقيق مستقل وشفاف.