جددت طائرات ومدفعية الاحتلال الصهيوني، قصفها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما شهد مناطق من الضفة الغربية المحتلة مواجهات مع قوات الاحتلال أسفرت عن إصابات وحالات بالاختناق في صفوف الفلسطينيين.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الاحد، بأن طائرات الاحتلال استهدفت عدة مناطق في محيط المستشفى الإندونيسي، ومشروع بيت لاهيا، وشرق حي الشجاعية، ومنطقة الشيخ زايد، وحي التفاح، وغيرها من المناطق شمالي القطاع.
وتحول قطاع غزة إلى قطع من اللهب منذ الليلة الماضية جراء القصف العنيف في ظل انقطاع شبكتي الاتصالات والإنترنت كليا، ما تسبب في إحداث شلل كامل في قدرات المنظومة الصحية وحركة مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.
وأشارت إلى أنه بسبب تراكم الأنقاض في كل مكان، لا تستطيع فرق الإنقاذ والإسعاف الوصول لمئات المفقودين تحت الأنقاض، كما فاقم قطع الاتصالات هذه المعاناة.
ويتعرض قطاع غزة لحصار خانق منذ عام 2007، إلا أن الاحتلال الصهيوني، شدد الحصار على القطاع منذ بدء العدوان قبل 22 يوما، ليشمل قطع التيار الكهربائي والماء، وشبكة الانترنت، ومنع دخول المواد الأساسية والوقود.
وارتفعت حصيلة الشهداء في غزة والضفة الغربية نتيجة العدوان الصهيوني المتواصل منذ 7 أكتوبر، الى 7814، من بينهم 3195 طفل و1863 امرأة، مع تسجيل 21693 جريح.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب طفل وشاب بالرصاص الحي، يوم امس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل، وأطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.
وفي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية حوسان، أطلقت خلالها الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص والقنابل الغازية والقنابل الصوتية الحارقة تجاه المواطنين.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.