قال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان أنه في ” 1 نوفمبر 1954 ، تعود بنا الذاكرة إلى محطة انطلاق قاطرة الجزائر الحرة، المستقلة التي بنت مجدها بالتضحية والشهادة.
في تغريدة له عبر حسابه على التويتر بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والستون لانداع الثورة التحريرية المجيدة، كتب الوزير الاول ان “1 نوفمبر يوم مشهود ومفتاح صُنِع من قلوب الشهداء والمجاهدين وصقل بدمائهم”.
وأضاف بن عبد الرحمان أن 1 نوفمير “هو المعلم والمنارة التي تضيء لنا دربنا ودرب كل الشعوب التواقة للتحرر وهو الحصن الذي بنيناه للتصدي لكل من سولت له نفسه للتطاول على أمننا وسيادتنا”.
وأكّد الوزير الاول أنه حرِيٌ بنا، دولة وشعبا “ان ندعو الله أن يرحم شهدائنا الأبرار الذين لولاهم ما كنا أحرارا وأن ندعو الله ان يحفظ مجاهدينا، ذاكرتنا الحية، الذين بهم صرنا أسياد القرار”.
وختم الوزير الاول تغريدته يـ “عاشت الجزائر أبد الدهر حرة أبية”.