رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاربعاء، بقراري شيلي وكولومبيا استدعاء سفيريهما لدى الكيان الصهيوني “للتشاور”، احتجاجا على ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم متواصلة بحق الفلسطينيين لاسيما في قطاع غزة.
اعتبرت الوزارة في بيان أن مواقف كل من كولومبيا وشيلي “تنسجم مع القانون الدولي ولا تكافئ المعتدي كما تفعل حكومات أخرى، بل تشكل رادعا ضروريا لوقف العدوان والخروقات الجسيمة في القانون الدولي والقانون الدولي الانساني الذي يتم انتهاكه بشكل ممنهج من قبل الاحتلال لعقود من الزمن”.
وأشار البيان الى أن المواقف “المشرفة” لهذين البلدين “ليست بجديدة، فهي تنسجم مع قيم ومبادئ هذه الدول وشعوبها التي اعتدنا على دعمها وتضامنها ووقوفها مع العدل والانسانية”.
وأعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن أملها في أن تحذو بقية الدول حذو شيلي وكولومبيا في مراجعة علاقتها مع الكيان الصهيوني الذي “يرتكب أمام العالم المجازر والإبادة الجماعية، وينتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ضد شعبنا في قطاع غزة.