أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 9299 شهيدا، وأكثر من 25 ألف جريح.
بحسب الوزارة، خلال التقرير اليومي الصادر عنها، اليوم الجمعة، نقلا عن وكالة لأنباء الفلسطينية، فإن 9155 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 24 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 144، والجرحى إلى أكثر 2200، وذلك منذ السابع من اكتوبر الجاري، وأكثر من 73% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأشار الصدر ذاته، إلى أن مستشفى الصداقة التركي توقف عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود، علما أنه المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان، مشيرا إلى أن 16 مستشفى من أصل 35 توقفت عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاذ الوقود.
وأوضحت الوزارة، أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
ومنذ السابع من أكتوبر المنصرم، منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.
وحتى 29 أكتوبر، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 مواطنا بينهم ما لا يقل عن 1050 طفلا، وقد يكونون محاصرين أو شهداء تحت الأنقاض في انتظار أن يتم انتشالهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الدفاع المدني أثار قضية تحلل الجثامين تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة، ما يثير مخاوف إنسانية وبيئية، لافتة إلى أن الوكالات الإنسانية وموظفيها واجهوا قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية بسبب العدوان المستمر والقيود المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية.