شن الاحتلال الصهيوني، ليلة الاحد إلى الاثنين، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت معظمها على الشريط الغربي والشمالي الغربي لمدينة غزة.
ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن الطائرات الحربية بالتزامن مع مدفعية الاحتلال تشن عدة غارات على مخيم الشاطئ و الشريط الغربي ككل لمدنية غزة ، كما قصفت محيط مستشفى الشفاء .
وأضافت أن في وسط قطاع غزة ، قصفت طائرات الاحتلال منزلا على الاقل في دير البلح ما أدى الى استشهاد و اصابة أكثر من 15 فلسطينيا غالبيتهم من الاطفال والنساء ، كما شنت عدة غارات أيضا على شرق مخيم البريج و مخيم المغازي .
وقصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا لعائلة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الصهيوني قصفت منزلا في تل السلطان غرب مدينة رفح ، ما ادى الى استشهاد و اصابة عدد من المواطنين.
حرق 462 هكتار من اراضي جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية
أعلن وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين ، أمس الاحد، ان 462 هكتارا من الاراضي الزراعية و الحرجية في جنوب لبنان أحرقها الاحتلال الصهيوني ب”القذائف الفوسفورية ” مشيرا الى أن بلاده ستقدم شكوى الى الامم المتحدة .
وقال ياسين في منشور عبر حسابه على منصة /اكس/ أن “426 هكتارا حرقتها قذائف العدو الصهيوني و أسلحته الفوسفورية على البلدات الحدودية في جنوب لبنان”.
وأضاف “تلك القذائف أشعلت أكثر من 100 حريق و امتدت على مساحات حرجية شاسعة ذات أهمية بيئية عالية و أراض زراعية و عشرات الآلاف من أشجار الزيتون”.
ولفت الوزير اللبناني الى ظان “لبنان سيتقدم بشكوى موثقة لدى الامم المتحدة و مجلس الامن الدولي ضد سياسة الارض المحروقة و استخدام الفوسفور التي ينتهجها
العدو الصهيوني “.
وكان وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن قد صرح الاربعاء الماضي أنه “بحسب مسح أولي ، فان مالا يقل عن 40 ألف شجرة زيتون احترقت بالكامل نتيجة الاعتداءات الصهيوني على جنوب لبنان
مظاهرة قرب قاعدة عسكرية أمريكية ضد العدوان الصهيوني على فلسطين بتركيا
نظمت مظاهرة ضد العدوان الصهيوني في فلسطين أمس الاحد ، قرب قاعدة إنجرليك الجوية في مدينة أضنة جنوبي تركيا والتي تتمركز فيها قوات الأمريكية .
وحمل المتظاهرون العلمين التركي و الفلسطيني و رددوا شعارات مناهضة للاحتلال الصهيوني و للولايات المتحدة ، حسب ما ذكرت وكالة انباء (الاناضول).
وأطلقت الشرطة التركية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرة التي نظمتها المنظمة غير الحكومية التركية “هيومن ريليف فوندايشن”.
وفي 2010، قادت هذه المنظمة أسطولا بحريا في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع القوات الصهيونية أسفرت عن مقتل 10 أتراك
كانوا على متن السفن.
ونظمت تلك المظاهرات قبل ساعات من زيارة منتظرة لوزير الخارجية الامريكي انطوني بلينكن الى أنقرة، الذي من المقرر ان يلتقي اليوم الاثنين مع نظيره التركي هاكان فيدان لبحث العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
التعاون الإسلامي تدين تهديد وزير صهيوني بقصف قطاع غزة بقنبلة نووية
أدانت منظمة التعاون الإسلامي ، امس الاحد، التصريحات العنصرية التي أدلى بها وزير في حكومة الكيان الصهيوني، بشأن دعوته لإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن ذلك يعكس خطاب التطرف والكراهية والتحريض على العنف والإرهاب المنظم وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني يوميا ضد الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمواثيق والقرارات الدولية.
وأشارت إلى أن “هذا الخطاب مرفوض ويشكل امتدادا لفكر إرهابي متطرف، مما يستدعي من المجتمع الدولي إدانته واتخاذ الإجراءات الفعالة لوقف العدوان العسكري والمجازر اليومية، وجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”.
الجامعة العربية: تهديدات وزير صهيوني بإلقاء قنبلة نووية على غزة تُكرس النظرة عنصرية
أدانت جامعة الدول العربية، امس الاحد، التصريحات العنصرية الصادرة عن وزير في حكومة الكيان الصهيوني، بشأن دعوته لإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة المحاصر.
وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم: “تصريحات الوزير الصهيوني كاشفة، وتكرس حقيقة النظرة العنصرية المقيتة للصهاينة تجاه الشعب الفلسطيني”.
وأضاف البيان: “هذا هو الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال لكل من يدافع عنها في الغرب”.
وكان وزير صهيوني قد دعا في وقت سابق امس: “إن إلقاء قنبلة نووية على قطاع”، وهو ما أثار ردود فعل وإدانات عربية ودولية شديدة.
“فاو” يوجه نداء عاجلا لتوسيع وصول الإغاثة لغزة مع قرب نفاد الغذاء
أطلقت سيندي ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، نداء عاجلا لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير، ووصول الإمدادات الغذائية الحيوية إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.
وقالت ماكين، في تصريح لها امس الاحد، من أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة: “في الوقت الحالي، لا يعرف الآباء في غزة ما إذا كان بإمكانهم إطعام أطفالهم اليوم ولا يعرفون حتى إذا كانوا سيعيشون للغد. هناك معاناة لا يمكن تصورها على بعد أمتار قليلة من الجانب الآخر من الحدود”، مضيفة: “اليوم، أوجه نداء عاجلا لإنقاذ ملايين الأشخاص الذين دمرت هذه الأزمة حياتهم”.
وأكدت ماكين أن الأزمة في غزة ليست مجرد مأساة محلية، بل هي تذكير صارخ بأن أزمة الغذاء العالمية تتفاقم، مشيرة إلى أن هذه الأزمة لا تهدد السلام والاستقرار الإقليميين فحسب، بل إنها تقوض الجهود الجماعية لمكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم.
وحول عمليات إدخال المساعدات، قالت ماكين: “نقدر جميع الجهود المبذولة لتسهيل التدفق المستمر للإمدادات الإنسانية عبر الحدود مع غزة…نحن بحاجة إلى مواصلة العمل معا للوصول الآمن والمستدام إلى غزة على مستوى يتناسب مع الظروف الكارثية التي تواجهها العائلات هناك”.
وفي السياق ذاته، ذكر برنامج الأغذية العالمي، في بيان له، أن المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة في الأسابيع الماضية عبر معبر رفح، الذي أصبح نقطة الدخول الوحيدة إلى القطاع، ليست كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات المتزايدة بشكل سريع، منوها بالعمل على توسيع نطاق جهوده للوصول إلى أكثر من مليون شخص بالمساعدات الغذائية العاجلة في الأسابيع القليلة المقبلة.
18 وكالة دولية تطالب بوقف فوري إنساني لإطلاق النار
أصدر رؤساء 18 وكالة رئيسية تابعة للأمم المتحدة بيانا مشتركا مطالبين “بوقف فوري إنساني لإطلاق النار” في قطاع غزة المحاصر بشكل مطبق منذ السابع من أكتوبر 2023 .
وكتب رؤساء الوكالات الأممية في البيان, ” منذ شهر تقريبا, يراقب العالم الوضع الحاصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد المتزايد من الأرواح التي فقدت ودمرت”.
وجاء في بيان مسؤولي الوكالات ” في غزة يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم ويحرم من الوصول إلى العناصر الضرورية للبقاء على قيد الحياة, ويقصف السكان في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة, هذا أمر غير مقبول”.
وأكدوا في البيان “نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية لقد مر 30 يوما، هذا يكفي يجب أن ينتهي هذا الآن”.
وأعرب مسؤولو 18 منظمة بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” وبرنامجة الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، أنه “يجب السماح بدخول مزيد من الغذاء
والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة لمساعدة السكان”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الصهيوني قصفه العنيف للأحياء السكنية والمدارس والمساجد والمرافق الحيوية المدنية بالقطاع المحاصر, مما أدى لاستشهاد أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 26 ألفا، وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان فضلا عن وجود 2200 بلاغ عن مفقودين, منهم 1250 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.