دعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الاثنين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تشكيل لجنة دولية لزيارة مستشفيات قطاع غزة للتحقق من رواية الكيان الصهيوني “الكاذبة” بشأن استخدامها كمواقع “مقاومة”.
قالت الحركة في بيان لها: “ندعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة دولية لزيارة المستشفيات للتحقق من رواية الاحتلال الكاذبة والزاعمة باستخدامها مواقع للمقاومة”.
وأضافت: “ما ساقه الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني، في مؤتمره الصحفي، مجرد كذب و فبركات إعلامية وافتراءات مفضوحة”.
وتابعت حركة (حماس) في بيانها: “حاول (جيش الاحتلال) تبرير تهديده باستهدافه المستشفى الإندونيسي والمستشفى القطري شمال غزة، بأن حماس بنت تحتهما أنفاقا وأنها تستخدمهما ساترا لإطلاق الصواريخ، وما ذلك إلا أكذوبة لتبرير جرائمهم التي يندى لها جبين البشرية بحق المدنيين والجرحى”.
وذكرت الحركة أن “مزاعمه (جيش الاحتلال) بوجود فتحة نفق في المستشفى الإندونيسي، ما هي في الحقيقة إلا مخزن وقود للمستشفى والخرائط الهندسية والصور تثبت ذلك”.
ولفتت إلى أن “زعمه بوجود نفق في مستشفى حمد، إنما هو غرفة أسفل المستشفى للمضخات ومولدات الكهرباء ووجود مدخنة للتهوية بجانب الغرفة، إضافة إلى أن المستشفى تكذب ذلك”.
وقالت الحركة: “ادعاء الناطق باسم جيش العدو بأن حماس تسرق الوقود ليس إلا افتراء محضا كذبته وكالة الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) التي نفت ذلك بشكل قطعي”.
وأمس الأحد، اتهم متحدث الجيش الصهيوني، في مؤتمر صحفي، حركة (حماس) بـ”استخدام 3 مستشفيات شمال قطاع غزة كملاجئ وبنى تحتية لها”.
ويفرض الكيان الصهيوني حصارا شاملا على قطاع غزة ويمنع إدخال الماء والكهرباء والوقود، ويجري إدخال مساعدات غذائية محدودة من خلال معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
ومنذ شهر، يشن جيش الاحتلال الصهيوني “حربا مدمرة” على غزة، استشهد فيها 9883 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال.