انطلقت صبيحة اليوم الثلاثاء بجامعة محمد بوضياف في المسيلة فعاليات الطبعة الخامسة للملتقى الدولي حول تسيير المدن.
ويهدف هذا الملتقى الموسوم ب “رقمنة المجال الحضري أسلوب مبتكر لإدارة المدن الذكية” إلى إبراز دور التكنولوجيا في تسيير المدن، بحسب ما أكده المشرف العام
على الملتقى الدكتور محمد ميلي في كلمته خلال مراسم الافتتاح بقاعة ابن الهيثم في القطب الجامعي التابع لجامعة محمد بوضياف بالمسيلة.
ويناقش أساتذة وباحثون من داخل وخارج الوطن 60 مداخلة تعني بموضوع رقمنة المدن، بحسب رئيس الملتقى الدكتور بن خالد الحاج وذلك عبر ورشات تتضمن ستة محاور تشمل الجماعات المحلية والحوكمة الحضرية وفرص الاستثمار وسياسة تسيير المخاطر الكبرى في الوسط الحضري والفضاء العمومي بين التصميم والاستخدامات والممارسات، ويتطرق المتدخلون لإشكالية حماية وتثمين التراث المعماري والعمراني والتنمية السياحية وكذلك التكنولوجيا والرقمنة والتسيير العقلاني للمجال الحضري والطاقات المتجددة والبيئة الحضرية والاستدامة.
من جهته أكد مدير جامعة محمد بوضياف عمار بودلاعة أهمية استعمال كل التخصصات والخبرات الممكنة لجعل المدن مسيرة بشكل عصري، عبر استخدام الذكاء الاصطناعي والرقمنة ووضع المخططات للإدارة المحلية للتسيير الجيد للمدن، مبرزا في ذات السياق أهمية التكنولوجيا للحد من مشاكل المخاطر الكبرى.
وعرفت مراسم افتتاح الملتقى حضور السلطات المحلية ومدراء الهيئة التنفيذية
ورؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية لولاية المسيلة