ترأس لوناس مقرمان، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم، جلسة عمل مع محمد مالكي بن عصمان، وزير لدى ديوان الوزير الأول، الوزير الثاني للتربية والشؤون الخارجية لجمهورية سنغافورة، الذي يجري زيارة إلى الجزائر تصادف الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وسنغافورة.
وذكر بيان وزارة الشؤون الخارجية أن المحادثات تركّزت حول سبل تطوير العلاقات الجزائرية-السنغافورية والارتقاء بها إلى مستويات تتناسب مع الإمكانيات التي يزخر بها البلدان.
وبهذه المناسبة عبر الطرفان عن عزمهما على مزيد تكثيف التشاور وتعزيز التعاون في شتى المجالات والرفع من نسق تبادل الزيارات. كما تمّ الاتفاق على تعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي والعمل حتى تكون مشاريع الاتفاقيات الثنائية طور التفاوض جاهزة للتوقيع في قادم المواعيد.
وأشار المصدر ذاته أن الجانبان تباحثا أيضا بشأن مستجدات بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويشمل برنامج زيارة الوزير الثاني لجمهورية سنغافورة عقد جلسات عمل مع عدد من المسؤولين عن القطاعات المعنية بالتعاون الجزائري-السنغافوري، تهدف أساسا إلى دراسة سبل تطوير التعاون الاقتصادي بين الجزائر وسنغافورة.