قال كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن الناس في غزة يموتون بالآلاف، ومن يظل على قيد الحياة يعاني من الصدمات، مشددا على أن “مستوى الموت والمعاناة يصعب استيعابه”.
أوضح ليندماير في المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف ” انه في المتوسط يقتل 160 طفلا كل يوم في قطاع غزة، وقد تجاوز إجمالي عدد القتلى 10,000، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع”.
وأكد ليندماير أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وبجميع أنحائها، مكررا الكلمة ثلاث مرات في المؤتمر الصحفي: “الوصول، الوصول، الوصول ضروري”.
وشددت منظمة الصحة العالمية على الحاجة إلى “الإرادة السياسية للتوصل إلى هدنة إنسانية، على الأقل، والسماح بوصول الإغاثة لتخفيف معاناة السكان المدنيين”.
وارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 10491 شهيدا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة و631 من كبار السن، وأكثر من 28 ألف جريح، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2350 مواطنا، بينهم أكثر من 1300 طفل.
رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير خارجية السويد يبحثان تطورات العدوان الصهيوني
بحث محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال اتصال هاتفي امس الثلاثاء مع توبياس بيلستروم وزير خارجية السويد، آخر تطورات عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد اشتية، خلال الاتصال، ضرورة وقف العدوان الفوري على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية وعلاج الجرحى، مشيرا إلى أن استمرار قطع الاحتلال للمياه والكهرباء والإمدادات الإغاثية والطبية وتجويع السكان يعد من جرائم الحرب.
وشدّد على أهمية خلق مسار سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، ما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة ككل.
رئيس مجلس النواب اللبناني يستعرض مع موفد الرئيس الأمريكي مستجدات الوضع في غزة
حث نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، امس، الثلاثاء مع آموس هوكشتاين موفد الرئيس الأمريكي جو بايدن المستجدات في ضوء العدوان الصهيوني.
وجرى، خلال اللقاء، عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية، على ضوء تصاعد العدوان الصهيوني على لبنان وقطاع غزة.
وقال هوكشتاين: إن “المحافظة على الهدوء على الحدود الجنوبية اللبنانية على درجة عالية من الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، وكذلك يجب أن يكون بالنسبة للبنان والاحتلال الصهيوني هذا ما ينص عليه القرار الأممي 1701”.
وبالتزامن مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، خلفت اعتداءات الكيان الصهيوني على جنوب لبنان ضحايا مدنيين.
دخول 50 شاحنة أخرى إلى غزة ولكن بدون دخول الوقود
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن 50 شاحنة تقل غذاء وماء وإمدادات طبية ودواء ومستلزمات النظافة دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ويصل بذلك عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ 21 أكتوبر إلى 526، وحتى الآن لم يدخل أي وقود إلى القطاع.
وحول الوضع داخل غزة، أوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي اليومي أن اكتظاظ النازحين في منشآت الأمم المتحدة
يثير القلق، وساق مثالا على ذلك بمركز تدريب خانيونس الذي يقيم به نحو 22 ألف نازح.
وأفادت وكالة الأونروا أن تدهور أوضاع النظافة وغياب الخصوصية والمساحة الكافية يهددان صحة وسلامة المحتمين بالمنشأة.
وفي الضفة الغربية، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية :” إن 147 فلسطينيا، من بينهم 44 طفلا، استشهدوا منذ 7 أكتوبر، قُتلت الغالبية العظمى منهم على يد القوات الصهيونية فيما قُتل 8 من بينهم طفل بيد مستوطنين”.
وقد هجر 900 شخص في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر في ظل عنف المستوطنين والقيود على الوصول.
وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية سيشارك في المؤتمر الإنساني الدولي حول غزة الذي تنظمه فرنسا يوم الخميس.
