انطلقت فعاليات الطبعة الأولى للصالون الدولي للتمور، المنظم بقصر المعارض “صافكس” الصنوبر البحري، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، وإلى غاية 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 150عارضا من مختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة.
وأشرف على افتتاح هذا الصالون المنظم من طرف الغرفة الوطنية للفلاحة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تحت شعار: “تمورنا…أصالة واقتصاد مستدام”، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، سفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر، وكذا رئيسة المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة.
وتشهد هذه التظاهرة مشاركة أكثر من 150 عارضا من مختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة من منتجين و مخزنين و موضبين و محولين و مصدرين، بالإضافة الى عارضين أجنبيين من عدة دول على غرار ليبيا والعراق.
ويهدف هذا الحدث -حسب المنظمين- إلى التعريف بالثروة الوطنية ذات مختلف الأصناف و الأنواع والتحسيس بأهمية الحفاظ عليها و تثمينها و ذلك من خلال تكثيف الإنتاج و منح الفرصة للفاعلين المحليين، لاسيما منهم المرأة الريفية التي تساهم بقدر كبير في إنتاج وتثمين منتجات النخيل من تمور وأوراق و جذوع لإنتاج مختلف مشتقات التمور.
كما يسعى الى ترقية صادرات التمور ومشتقاتها وإدراجها في الأسواق الدولية كمصدر إضافي للعملة الصعبة وتنويع الصادرات، سيما أن شعبة التمور شهدت حركية ذات انعكاس جد ايجابي على الإنتاج مما ساهم في تعزيز مكانة منتوج التمور الجزائرية في الأسواق الدولية، حيث أصبحت تمثل التمور الشعبة الفلاحية الأولى بالمناطق الجنوبية بأكثر من 16 مليون نخلة و ما يفوق 800 صنف.