قدم عرضان حول النظرة الاستراتيجية الجديدة لعصرنة وتطوير العاصمة والمشاريع التي لاتزال في طور الانجاز، وهذا خلال لقاء جمع والي الجزائر، محمد عبد النور رابحي، بممثلي البرلمان بغرفتيه.
أفادت ولاية الجزائر، في بيان، أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار “التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين وإعطاء مردودية أفضل من خلال العمل على مبدأ الشفافية وتحسين أداء الإدارة”, شكل فرصة للنواب لرفع “انشغالات المواطنين بخصوص عدة قطاعات، على غرار السكن، الرياضة والترفيه، الصحة والنقل”.
كما عرف اللقاء –يضيف ذات البيان– “مناقشة المشاريع التي تتضمنها المخططات الأربعة للاستراتيجية الجديدة وما ستعود به من فائدة على المواطنين والولاية”، حيث طرح المتدخلون “تساؤلاتهم وانشغالاتهم على الوالي الذي قام بدوره بتقديم الإجابات والتوضيحات”.
وفي هذا الصدد، أثنى رابحي على عمل المجلس التنفيذي للولاية نظير “الجهود المبذولة لتجسيد المشاريع التنموية والعمل على تدارك النقائص الموجودة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن بالعاصمة”.
كما أكد على ضرورة “مواصلة التنسيق والتواصل مع المنتخبين المحليين للتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين والعمل على تجسيدها من خلال رفع العراقيل لتحقيق قفزة نوعية في الخدمة العمومية”، مبرزا أهمية “تضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة”.