يرتقب أن يستفيد 6 الاف و134 منتج للحبوب تضرروا بفعل قلة التساقطات المطرية التي شهدتها ولاية تبسة خلال الموسمى الفلاحي الماضي 2022/2021 من عدة تدابير، حسب ما كشف عنه اليوم الأحد رئيس مصلحة الإنتاج الفلاحي والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية بالولاية.
أوضح رمزي بوعزيز أن منتجي الحبوب موضوع الضرر يستفيدون من تدابير تتمثل في تأجيل تسديد الإتاوات المستحقة عن الامتياز الفلاحي على مدى 36 شهرا وتأجيل دفع القرض الفلاحي الرفيق على مدى 3 سنوات مع التكفل بالفوائد الناتجة عنه من طرف الدولة إضافة إلى منح قرض استهلاكي دون فائدة بقيمة 20 ألف دج مقابل كل هكتار مزروع على مساحة أقصاها 30 هكتارا يمكن تسديده في ظرف 3 سنوات.
وأضاف المسؤول ذاته، أن المعنيين بهذه الإجراءات موزعين عبر كامل بلديات ولاية تبسة التي تتميز بطابعها الفلاحي والرعوي باستثناء بلديتي فركان ونقرين اللتين يعتمد فيهما على السقي الكلي للمحاصيل الفلاحية، وهي التقنية التي عرفت رواجا كبيرا بهذه الجهة الجنوبية وحققت إنتاجا وفيرا للحبوب.
وبخصوص حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري، ذكر المتحدث انه تم تخصيص مساحة إجمالية تقارب 90 ألف هكتار لزراعة الحبوب بمختلف أنواعها كما تم توفير 102 ألف و425 قنطارا من بذور القمح الصلب واللين والشعير.
وخلص المسؤول إلى إن مديرية المصالح الفلاحية جندت لحملة الحرث والبذر 1.650 جرارا و 1.700 محراثا و500 آلة نثر الأسمدة و50 آلة بذر توازيا مع مرافقة الفلاحين من خلال تنظيم ورشات تكوينية بعدة مستثمرات فلاحية وخرجات ميدانية تتمحور حول المسار التقني الواجب إتباعه خلال عملية الحرث والبذر.