أكدت جامعة الدول العربية حق الطفل الفلسطيني في حياة حرة كريمة على أرضه وأن يعيش حياة آمنة مطمئنة بعيدا عن كل أسباب الخوف واللجوء والتشرد وبعيدا عن كل أشكال العنف, داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية أطفال فلسطين.
قالت الجامعة العربية في بيان لها هذا الأحد، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الذي يصادف 20 من شهر نوفمبر من كل عام، أن ممارسات الاحتلال الصهيوني الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وما يلحق به من عنف يصل إلى مستوى إنهاء وجوده ومستقبله, هو “أمر لا يقبله ضمير ولا إنسانية”.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل كامل مسؤولياته تجاه حماية الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، ودق ناقوس الخطر لحمايتهم من خلال إلزام قوات الاحتلال بالقرارات والقوانين التي تكفل حماية الأطفال.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل هذا العام تحت شعار ” لكل طفل, كل الحقوق” في وقت يتعرض فيه أطفال فلسطين عامة وفي غزة بشكل خاص لاستهداف شرس وممنهج من قبل آلة الدمار الصهيونية التي لم تتواني في استخدام القوة المفرطة ازاء هؤلاء الاطفال الابرياء العزل.
واستشهد أكثر من 6400 طفل فلسطيني جراء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة، حسب المتحدث الاقليمي باسم منظمة الامم المتحدة للطفولة “يونيسف” سليم عويس.