تواجه عشرة أندية ناشطة في بطولة ما بين الجهات لكرة القدم خطر خسارة مبارياتها المقبلة المقررة بداية من نهاية الأسبوع الجاري على البساط، سواء في البطولة أو في كأس الجزائر، إذا لم تنته من عملية التوقيع على بروتوكولات الاتفاق مع اللاعبين والمدربين الدائنين، حسبما أعلنت عنه اليوم الاثنين رابطة ما بين الجهات.
ويتعلق الأمر بكل من أمل بوسعادة، شبيبة بجاية، مولودية بجاية، اتحاد البليدة، شبيبة سكيكدة، شباب عين فكرون، اتحاد بلعباس، سريع غليزان، مولودية سعيدة ووداد تلمسان، وفق نفس المصدر.
وأضافت الرابطة في بيان إعلامي نشرته على موقعها الالكتروني: ”بعد عدم استيفاء الترتيبات التي قامت بها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فيما يتعلق بإتمام بروتوكولات التفاهم مع اللاعبين الدائنين، نعلم الأندية المعنية أنه من الآن فصاعدا (الجولة الثالثة من البطولة المقررة يوم الجمعة والدور الجهوي لكأس الجزائر المقرر يوم الثلاثاء 28 نوفمبر)، ستشهد إلغاء مبارياتها (البطولة وكأس الجزائر) مع تحمل عواقب ذلك’‘.
وحذرت ذات الهيئة بأن هذا الإجراء سيظل ساري المفعول ”إلى غاية تسوية وضعية الأندية المعنية، أي حتى استلام الوثائق اللازمة من الغرفة الوطنية لتسوية المنازعات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم”.
وتراكمت ديون الأندية المعنية طوال المواسم السابقة، أي عندما كانت تنشط في بطولتي الرابطتين الأولى والثانية، وهو ما كلفها عقوبة المنع من الإستقدامات منذ موسمين على الأقل بالنسبة لمعظمها.
وكان رئيس الاتحادية، وليد صادي، قد اتفق، منذ بضعة أسابيع، مع مسؤولي هذه الفرق على توقيع مذكرات تفاهم مع لاعبيهم ومدربيهم السابقين الدائنين، تقضي بجدولة ديونهم وتسويتها على أربع دفعات، مقابل رفع حظر الانتداب عليها.
لكن هذه العملية تواجه عراقيل بفعل رفض بعض الدائنين الانخراط فيها مشترطين الحصول على ديونهم دفعة واحدة، وهو ما دفع الرابطة لأن تؤجل مباريات الفرق المعنية برسم الجولتين الأوليين من البطولة من أجل منحهم فرصة تجاوز هذا الإشكال.