استشهد 9 فلسطينيين بينهم أطفال في غارات صهيونية على منزل في مخيم النصيرات وسط غزة، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، صبيحة هذا الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد تسعة فلسطينيين، بينهم أطفال.
وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرة فجر اليوم، أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيا.
وكانت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، قد بلغت في وقت سابق اليوم، 14 ألفا و128 شهيدا، بينهم أكثر من 5840 طفلا و3920 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 33 ألف جريح.
وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6800 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة بالشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال الوصول إليها.
واستهدفت طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء ، منزلا في مخيم طولكرم، ما أسفر عن إصابة ثلاثة شبان فلسطينيين على الأقل، وأنباء عن ارتقاء شهداء.
وأفادت مصادر محلية، في تصريحات، بأن مسيرة للاحتلال قصفت بصاروخين منزلا في حارة “البلاونة” بمخيم طولكرم، حيث جرى إخراج ثلاثة مصابين، فيما لا يزال آخرون تحت الأنقاض بين شهيد وجريح.
في غضون ذلك، طوقت قوات الاحتلال مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم بواسطة آلياتها العسكرية، ما أعاق وصول المصابين لتلقي العلاج، كما عمد جيش الاحتلال إلى ملاحقة سيارات الإسعاف وعرقل عملها ومنعها من التحرك بحرية.
وتأتي هذه التطورات بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال، منتصف الليلة الماضية، مدينة ومخيم طولكرم وسط اندلاع مواجهات، ونشرت قناصتها على أسطح عدة بنايات في المنطقة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة وضواحيها ومخيماتها، لتعلن في وقت لاحق مخيم طولكرم والمناطق المحيطة به مناطق عسكرية، ومنعت التجول فيها.