توصل باحثون أميركيون إلى تصميم مستشعر لقياس سكر الدم “الغلوكوز” مع ساعة يد لقراءة النتائج.
ينتمي الفريق البحثي إلى جامعة “تكساس إيه آند إم”، ونشرت تفاصيل جهازهم الجديد في بيان صحفي صادر عن الجامعة .
وتاريخيا، فإن أول نظام للمراقبة الذاتية للغلوكوز تم إنشاؤه في عام 1970 كان يزن 3 أرطال (حوالي 1450 غراما)، وكان مصمما في البداية فقط لعيادات الأطباء وكان يحتاج إلى قطرة كبيرة من الدم لقراءته.
ومراقبة سكر الدم أمر مهم للغاية لمرضى السكري، إذ تمكنهم من تقييم السكر لديهم وهل هناك حاجة لتغيير كمية الطعام أو جرعات الدواء أو جرعة الإنسولين.
وحاليا -بعد مرور أكثر من 50 عاما على الجهاز القديم- يعمل الباحثون في الجامعة على تصميم جهاز مراقبة للغلوكوز صغير جدا لدرجة أنه بحجم حبة الأرز.
وقال الباحث المشارك جيرارد كوتيه: “إن أجهزة مراقبة الغلوكوز متاحة تجاريا، ولكن معظمها يحتاج وجود إبرة في الجلد متصلة برقعة على الذراع”.
وأضاف “هناك جهاز واحد يمكن زراعته بالكامل، ولكنه أكبر بكثير من جهازنا ويتطلب طبيبا لزراعته جراحيا عن طريق شق”.