ترك مدرب فريق جمعية وهران، العربي مرسلي، قضية حسم مستقبله مع النادي، لإدارة النادي، بعد النتيجة السلبية الجديدة التي سجلها فريقه أمس السبت لحساب الجولة السادسة من بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم (مجموعة وسط-غرب).
وصرح مرسلي عقب المباراة التي جمعت تشكيلته أمام الضيف مولودية واد سلي (0-0): “الأمر متروك لإدارة النادي لاتخاذ القرار الذي يبدو الأفضل بالنسبة للفريق”.
ويواصل النادي الوهراني، الذي يطمح هذا الموسم للعودة إلى الرابطة الأولى بعد غياب دام ثماني سنوات، سلسلة النتائج السلبية التي بدأها منذ أربع جولات.
وكان مدرب أبناء ”المدينة الجديدة”، الذي تم استقدامه الصيف الماضي، قد قدم استقالته منذ أسبوعين تقريبا، قبل أن يتراجع عنها، لكنه لم ينجح حتى الآن في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، الأمر الذي أثار غضب الأنصار، حيث طالبه بعضهم صراحة بالرحيل في نهاية المقابلة السابقة.
من جهتها، برمجت إدارة النادي اجتماعا مع المدرب “خلال الساعات المقبلة”، حيث سيقوم الطرفان بتحليل أسباب النتائج السلبية المسجلة خلال الجولات الأربعة السابقة، حيث لم يحصل خلالها الفريق إلا على ثلاث نقاط فقط من أصل 12 ممكنة.
وفاجأ هذا المشوار الجميع في النادي، سيما بعد الانطلاقة القوية لأشبال مرسلي في بطولة هذا الموسم من خلال تحقيق انتصارين متتاليين خلال الجولتين الأوليين.
ولم يعد ”الجمعاوة” قادرين حتى على الفوز بميدانهم المفضل بملعب ”الحبيب بوعقل”، حيث ضيعوا ما لا يقل عن سبع نقاط بعد تسجيلهم لهزيمة وتعادلين، مما زاد من تعقيد وضعية المدرب السابق لمولودية سعيدة، تجاه المسيرين والأنصار.
وتسببت هذه النتائج في تراجع الفريق إلى المركز الخامس برصيد 9 نقاط، متأخرا بسبع نقاط عن متصدر المجموعة بلا منازع، ترجي مستغانم، مع العلم أن الأول فقط هو الذي سيصعد إلى الرابطة الأولى في نهاية الموسم.