استلم يوسف شرفة، مهامه كوزير للفلاحة والتنمية الريفية، بعد تعيينه على رأس الوزارة من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. بعد استشارة الوزير الأول نذير العرباوي، خلفا لمحمد عبد الحفيظ هني الذي أنهيت مهامه.
جرت مراسم تسليم واستلام المهام، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، بمقر الوزارة بحضور إطارات القطاع.
وبهذه المناسبة، توجه هني بشكره “للثقة التي وضعها في شخصه رئيس الجمهورية لأكثر من سنتين”. مغتنما الفرصة لتقديم شكره لعمال القطاع على المجهودات التي بذلوها.
ولفت هني إلى حيوية وديناميكية قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، متمنيا النجاح والتوفيق لشرفة في مهامه الجديدة.
من جهته، شكر شرفة رئيس الجمهورية على تجديد الثقة في شخصه بتعيينه وزيرا لقطاع الفلاحة و التنمية الريفية. بعد أن كان على رأس وزارة النقل، مشيرا إلى أن هذه الثقة ستكون بالنسبة له “حافزا ودافعا قويا للعمل بكل جهد في سبيل النهوض بالقطاع”.
وشكر الوزير الجديد هني على المجهودات التي بذلها طيلة فترة توليه هذا القطاع.
وأشار إلى “التحديات الكبيرة للنهوض بقطاع الفلاحة الذي يعتبر استراتيجيا، إذ توكل له مهمة ضمان الأمن الغذائي. والذي يعتبر ركيزة أساسية للتقدم والتطور و تحقيق الرفاهية، مما يستوحب من الجميع توحيد الجهود والعمل في سبيل تجسيد التزامات رئيس الجمهورية التي تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين”.
وأضاف مخاطبا إطارات القطاع “إنني على ثقة أنكم لن تدخروا أي جهد لتحقيق الأهداف المسطرة و العمل لمواصلة مسيرة التنمية وإبراز الدور الحيوي الذي يلعبه هذا القطاع”.