أبرمت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة اتفاقية اطار، مع السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون، تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته.
وقّع الاتفاقية كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، ورئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي.
وعقب التوقيع، أكد الوزير، أن هذه الاتفاقية من شأنها ” تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في مجال أخلقة الحياة الاجتماعية ،الذي انبثقت عنه الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد”.
وفي هذا الاطار، التزم بلمهدي بـ”تسخير جميع الهياكل التابعة للوزارة من مساجد ومدارس قرآنية، وكذا الخطاب الديني الذي سيجعل من أولوياته مكافحة الفساد ومحاربته”، داعيا إلى أهمية “تحسيس المجتمع وتنسيق الجهود لمكافحة هذه الظاهرة السلبية”.
بدورها، أكدت مسراتي أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف يمكن أن تلعب دورا هاما في “نشر ثقافة نبذ الفساد وتكوين المجتمع ورفع قدراته بمخاطر هذه الظاهرة، التي يتم محاربتها على جميع المستويات”.
وتنص هذه الاتفاقية، على ضرورة “حرص الطرفان على تفعيل العمل بينهما وارساء قواعد الشراكة لا سيما من خلال تكثيف العمل التوعوي في مجال الوقاية من الفساد والعمل على غرس قيم النزاهة والشفافية لدى أفراد المجتمع بما يتماشى وروح الشريعة الاسلامية”.
كما نصت على “تنظيم دورات تكوينية وتحسين المستوى في المجالات ذات الصلة بالوقاية من الفساد ومكافحته”، على أن تلتزم الوزارة ب”تسخير الهياكل التابعة لها بغرض تنظيم دورات تكوينية وأيام تحسيسية” في هذا المجال.