أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الخميس، أن “امتلاك المعارف يعتبر مصدرا للثروة والقوة والنفوذ، ما يفرض مواصلة الجهود لإقامة مدرسة الجودة”.
عقدت لجنة التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، اجتماعا خصص للاستماع إلى وزير التربية الوطنية، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وفي السياق ذاته، جدد الوزير”عزم قطاعه على رفع التحدي لمواصلة الارتقاء بالمنظومة التربوية، وذلك “استكمالا للإنجازات الكثيرة المحققة بفضل العناية الكبيرة التي توليها السلطات العليا للبلاد لتربية الجيل الصاعد والتزام وتفاني كافة منتسبي القطاع والتنسيق والتعاون مع القطاعات الوزارية التي ترافق جهود وزارة التربية الوطنية”.
وأشار بلعابد أن “الوزارة سطرت برنامجا قطاعيا تنفيذا لورقة طريق مستوحاة من برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تتمحور حول التحويل البيداغوجي ورد الاعتبار للمواد التعليمية، إصلاح منظومة التكوين الانتقائي والتوجيه، تحسين جودة التأطير وحوكمة المنظومة التربوية وتعزيز وتحسين دعم التمدرس”.
وعقب عرض الوزير، ثمن أعضاء اللجنة “المجهودات المبذولة في مجال رقمنة القطاع لاسيما بعد فتح المنصة الرقمية الخاصة بالوزارة”.
وطالبوا، من جهة أخرى، بضرورة “دعم الولايات المستحدثة بالتجهيزات وبالمرافق المدرسية، توسيع عملية التجهيز وترميم المرافق المدرسية المهترئة، وبإعادة النظر في المنهج التربوي لاسيما فيما يخص كثافة الحجم الساعي”.
من جانب اخر، تساءل أعضاء اللجنة حول “القانون الأساسي لموظفي قطاع التربية، دفتر شروط المدارس الخاصة ونقص المشرفين في بعض المؤسسات وإعادة النظر في وضعية المتعاقدين”، وفقا للمصدر ذاته.