ثمّن أعيان وممثلو المجتمع المدني بولاية تندوف، مساء اليوم الخميس، وفاء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بكافة التزاماته الـ 54 أمام الشعب الجزائري، سيما تحقيق تنمية متكافئة بين مختلف مناطق الوطن.
أشادت عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني، السيدة عائشة رمضاني بحرص الدولة بقيادة الرئيس تبون على “تجسيد مخطط وطني لتحقيق التنمية المتكافئة بين مختلف مناطق الوطن، وتطوير المناطق النائية والمعزولة ومكافحة الإقصاء والتهميش”.
وأضافت من جهة أخرى، أن المرأة التندوفية والصحراوية بشكل عام تلتمس “فتح الأبواب أمامها لتمكينها من تسويق منتوجات الحرفيات وإنشاء سوق دولية أو منطقة للتبادل الحر، لعرض هذه المنتوجات بمشاركة دول الجوار على غرار موريتانيا، بهدف تشجيع المرأة التندوفية على ولوج عالم المقاولاتية”.
وبدوره وصف بيتة خطاري وهو احد أعيان المنطقة ورئيس جمعية، زيارة رئيس الجمهورية ب”التاريخية” نظرا للمشاريع الاستراتيجية الهامة التي تم اطلاقها، مثمنا باسم سكان الولاية وفاء الرئيس تبون بالتزاماته ال54 الرامية الى تحقيق وثبة تنموية في كافة مناطق الوطن.
وفي مداخلته، اقترح المتحدث “دعم عمليات انشاء مستثمرات لتربية الابل ورفع مبلغ اعانات الدولة الموجهة للسكن الريفي وللتجزئات السكنية”.
أما الخليل حاج بوبكر وهو اطار في الجماعات المحلية، فحيا حرص رئيس الجمهورية على الإصغاء لانشغالات المواطنين حيثما كانوا والاهتمام الخاص الذي يوليه للفئات الهشة.
واقترح في مداخلته، انشاء بلديات جديدة في تندوف على مستوى حاسي الخبي وحاسي منير وغارا جبيلات.
واعتبر أن المشروعين العملاقين اللذين استفادت منهما الولاية (منجم غاراجبيلات وخط السكك الحديدية) “حلم راود أجيال من ساكنة الولاية قبل أن يتحقق اليوم”.
ومن جانبه ثمن الأستاذ بالمركز الجامعي “علي كافي” بتندوف، فردي حماد، “القرارات التاريخية” التي اتخذها رئيس الجمهورية لفائدة الأسرة الجامعية على غرار توظيف حاملي شهادات الدكتوراه والماجستير ومراجعة القانون الأساسي للأستاذ الباحث.
كما أشاد بوفاء الرئيس تبون بالتزاماته بجعل الجامعة “إطارا للتعليم والتنمية والإبداع، ما جعلها تساهم في تطوير البلاد وتنميتها”، والتمس من رئيس الجمهورية ترقية المركز الجامعي “علي كافي” إلى جامعة.
وفي كلمته، اعتبر عضو المجلس الأعلى للشباب، السيد سعيد عز الدين استحداث المجلس “مكسبا من مكاسب التعهدات التي التزم بها السيد الرئيس والتي مكنت الشباب من المشاركة في الحياة السياسية وفي صنع القرار”.
وأعرب عن أمله في منح شباب الولاية الأولوية في مناصب الشغل التي توفرها المشاريع التنموية الجديدة وكذا ترقية تواجدهم في مناصب المسؤولية.
وفي سياق آخر، أجمع المتدخلون على الإشادة بالمواقف المشرفة للدبلوماسية الجزائرية ونصرتها غير المشروطة للقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.