أكد رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين، النقيب إبراهيم طايري أنّ كل القرائن اليوم متوفرة لجلب مجرمي الحرب للكيان الصهيوني أمام الجنائية الدولية والمحاكم الأخرى.
قال رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين النقيب إبراهيم طايري إن المحامين اليوم في وقفة أمام التاريخ لخوض معركة قانونية دولية تفضي إلى جلب مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم المختصة.
وأوضح طايري في حديث للإذاعة الوطنية، اليوم الخميس انّ الحقوقيين الجزائريين يشكلون رأس حربة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة وهو امتداد طبيعي لمواقف الجزائر الثابتة شعبا وحكومة خاصّة وأنّ جرائم الكيان الصهيوني أصبحت مكشوفة أمام العالم.
وفي هذا السياق، يضيف طايري، تحتضن الجزائر بداية من اليوم فعاليات ندوة دولية حول فلسطين موسومة ب “العدالة للشعب الفلسطيني” تعمل على حشد قوى الأحرار في العالم من منظمات حكومية وغير حكومية إضافة إلى السلطة الفلسطينية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية أمام المحاكم المختصة لاسيما لدى الدول التي تأخذ بعالمية العقاب إضافة الى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكّد طايري أنّ المبادرة الجزائرية لقيت استجابة قوية لاسيما من قبل المنظمات الحقوقية حيث ستكون الجزائر منطلقا لمقاضاة الكيان الصهيوني وسيتم الشروع مباشرة في تنفيذ مخرجات الندوة والمبادرة بالإجراءات القانونية أمام المدعي العام للجنائية الدولية وأمام كل الجهات المختصة
ولم يغفل رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين الصعوبات التي قد تواجه السعي لإدانة مجرمي حرب الكيان أمام الجنائية الدولية التي تخضع لسيطرة القوى الكبرى لا سيما الداعمة للكيان الصهيوني التي تستعمل دائما حق الفيتو لجعل الكيان يفلت من العقاب.
وشدّد رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين النقيب إبراهيم طايري،أن الجميع معني بتوثيق جرائم الاحتلال الصهيوني من إعلاميين وخبراء عسكريين لتحديد نوعية السلاح المستعمل ضد سكان غزة والقضاة وحتى شهادات المواطنين كاشفا عن “مليونية” للمحامين، من مختلف دول العالم ، ستنبثق عن ندوة الجزائر لمتابعة وإدانة الكيان الصهيوني ومسؤوليه، فردا فردا من المتورطين في جرائم الحرب منها الإبادة والجرائم ضد الإنسانية.