حذرت الأمم المتحدة، من تزايد “العبودية الحديثة” على مستوى العالم مؤكدة بأن ما يقرب من 50 مليون شخص تأثروا بهذه الممارسة في عام 2021 .
وتحيي الأمم المتحدة في 2 ديسمبر اليوم العالمي لإلغاء العبودية، وبهذه المناسبة. أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بان العبودية هي”رعب تاريخي وإهانة حديثة”.
ويصر على أن هذا اليوم يجب أن يشيد بجميع ضحايا الماضي، مشيرا إلى ملايين الأفارقة الذين تعرضوا للاستغلال أو سوء المعاملة أو القتل خلال تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.
وفي عام 2021، كان ما يقرب من 10ملايين شخص ضحايا العبودية الحديثة مقارنة بالتقديرات العالمية لعام 2016. أي ما مجموعه 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ولا تزال النساء والأطفال معرضين للخطر للغاية .
وأضاف غوتيريش “يجب على العالم أن يتفاعل وعلى الدول أن تقبل الحقيقة وتقدم التعويضات “.
وبالنسبة للامين العام الأممي”من المهم التحرك بسرعة أكبر لوقف استمرار هذه الجريمة”. وأضاف “يجب على الدول سن القوانين. و حماية حقوق الضحايا و القضاء على الممارسات و الظروف التي تسمح للعوبدية الحديثة بالازدهار “.