طالبت رابطة ما بين الجهات لكرة القدم من سريع غليزان إعادة إجازات لاعبيه التي كان قد استلمها في وقت سابق بعد رفضه الالتزام بعملية تصفية ديونه، حسبما علم يوم الاثنين من إدارة نادي الغرب الجزائري.
ولقي هذا الطلب “عدم قبول” مسيري ”السريع” الذين سبق لفريقهم أن خسر ثلاث مباريات على البساط، بينها اثنتين في البطولة، بسبب منعه من المشاركة في المنافسات الرسمية إلى غاية إمضاء بروتوكولات تفاهم مع دائنيه (لاعبين ومدربين سابقين)، وفق ما تشترطه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حسب المصدر نفسه.
وبررت إدارة هذا النادي موقفها بكونها ”غير مسؤولة عن الديون المذكورة”، والتي تقدر بحوالي 400 مليون دج، مؤكدة أن الأخيرة “تقع على عاتق الشركة الرياضية ذات الأسهم التي كانت تدير شؤون النادي عندما كان ينشط في الرابطتين الأولى والثانية خلال الموسمين الفارطين، قبل حلها نهائيا بعد سقوطه إلى الدرجة الثالثة في نهاية الموسم الفارط”.
ويشرف على تشكيلة ”أسود مينا” منذ الصائفة الماضية المكتب التنفيذي للنادي الهاوي الذي تم تجديده في أغسطس الفارط وانتخاب الصغير منور على رأسه.
وهذا الفريق، هو الوحيد الذي لم يسو بعد ملفه المتعلق بتصفية ديونه، يبقى مهددا بهزيمة ثالثة على البساط نهاية هذا الأسبوع، بمناسبة الجولة الرابعة من بطولة ما بين الجهات، مما يعني إمكانية إنزاله إلى الأقسام السفلى، كما هو منصوص عليه في القوانين العامة للاتحادية.
يذكر أن الهيئة الكروية كانت قد أطلقت، قبل أسابيع قليلة، عملية تهدف إلى تصفية ديون العديد من الأندية، من خلال دعوتها لإبرام مذكرات تفاهم مع دائنيها تقضي بسدادها على أربع دفعات، متعهدة بتسديد الشطر الأول منها في حدود 25 بالمائة من مجموع الديون على شكل قرض يسدد بعد عام من الآن من طرف الفرق المعنية.