انطلقت أشغال اللقاء الوطني حول الاستثمار الفلاحي في ولايات الجنوب، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المناطق الجنوبية فيما يخص تطوير الإنتاج الفلاحي.
جرى انطلاق أشغال هذا اللقاء، المنظم من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بالتعاون مع ولاية أدرار، تحت شعار “الفلاحة في الجنوب، قوة أمننا الغذائي”، اليوم الاثنين بولاية أدرار، بحضور وزير القطاع، يوسف شرفة، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، ووزير الري، طه دربال، إضافة إلى ولاة الولايات الجنوبية، وكذا الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، المدراء العامون للبنوك العمومية، منظمات أرباب العمل والفلاحين والمهنيين وجملة من المتعاملين الاقتصاديين.
ويهدف هذا اللقاء “الأول من نوعه” إلى إبراز إمكانات المناطق الجنوبية فيما يخص ترقية “الإستراتيجية الجديدة” التي وضعت حيز التنفيذ منذ أربع سنوات فيما يخص الاستثمار الفلاحي المهيكل الرامي إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليص فاتورة الواردات، حسب وثيقة وزعت على الصحفيين بالمناسبة.
ويعد هذا اللقاء فرصة لتقييم نظام الدعم والمرافقة الذي تم وضعه منذ إنشاء الديوان الوطني لتطوير الزراعات الصناعية بالأراضي الصحراوية، وكذا إبراز فرص الاستثمار المتوفرة في هذه المناطق التي تشمل 23 ولاية.
وسيكون هذا اللقاء، حسب المصدر ذاته، فرصة سانحة لمناقشة ودراسة العراقيل التي يواجهها المستثمرون واقتراح الحلول المناسبة لها، وكذا تعزيز التنسيق بين القطاعات من أجل إعطاء دفعة جديدة وإضفاء ديناميكية جديدة على الاستثمار الفلاحي.
وتؤكد الوثيقة أن النظرة الجديدة التي اعتمدتها السلطات العمومية فيما يخص الاستثمار الفلاحي ترتكز على مبادئ أساسية تتمثل في تعزيز الأمن الغذائي من خلال رفع الإنتاج الوطني .