استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، إثر استهداف البوابة الشمالية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، بصاروخ أطلق من قبل طائرة استطلاع صهيونية، واقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين، ليلة الاحد الى الإثنين.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن استهداف بوابة المستشفى، تسبب في سقوط 4 شهداء و9 جرحى على الأقل، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يتواجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان.
وتحدثت مصادر صحية عن وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف.
ووصل الى المستشفى، بحسب المصادر، 99 شهيدا منذ صباح يوم امس.
وفي تطور لاحق، دمرت الطائرات الحربية الصهيونية، مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، ما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الذين اكتظت بهم اروقة مستشفى كمال عدوان.
وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة، وخلال الساعات الماضية شنت غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، مخلفة مئات الشهداء
والجرحى.
وارتكب الاحتلال الصهيوني خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من المجازر في جميع محافظات قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل المواطنين الآمنين بدون سابق إنذار، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
اقتحام لمدينة جنين
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الاثنين ، مدينة جنين ومخيمها والعديد من بلدات وقرى المحافظة، وسط اندلاع مواجهات.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” باقتحام قوات الاحتلال المدعومة بنحو 30 آلية عسكرية المدينة من عدة محاور، خاصة المحور الشرقي، وسط إطلاق كثيف للنيران، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
وذكرت مصادر محلية، أن طائرة استطلاع حلقت في سماء المدينة ومخيمها، بينما نشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح بعض عدد من المنازل والبنايات.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى: برقين، وسيلة الظهر، والفندقومية، وجبع، وعجة، وعنزا، وعرابة، وداهمت العديد من منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش داخلها، واعتقلت عددا من المواطنين.
يذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني صعّدت خلال الأسابيع الأخيرة، من مداهماتها واقتحاماتها للقرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما زادت من وتيرة اعتقالاتها بحق النشطاء والشبان الفلسطينيين.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 15 ألفا و523 شهيدا، وإصابة 41 ألفا و316 مواطنا، و70% من الضحايا أطفال ونساء، كما استشهد 281 من الكوادر الصحية وأصيب المئات، فيما دمر الاحتلال 56 مركبة اسعاف خلال عملها وقتل من فيها من الطواقم والجرحى، كما دمر 56 مؤسسة صحية وأخرج 26 مستشفى و46 مركز للرعاية الأولية عن العمل
