عقد أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر- أندونيسيا” برئاسة محمد يزيد بن حمودة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، مع نظرائهم الإندونيسيين بقيادة رئيس المجموعة سيحار سيتروس.
ذكر المجلس الشعبي الوطني، في بيان، أن بن حمودة اعتبر اللقاء تأسيسيا للقاءات أخرى، مؤكدا أن علاقات الجزائر مع إندونيسيا استثنائية ومتميزة، كون أندونيسا كانت حاضنة لثورتنا المجيدة ومكنتها من المشاركة في مؤتمر باندونغ عام 1955 الذي كان أول منبر دولي ارتفع فيه صوت الجزائر.
وأبرز المتحدث، ضرورة تفعيل عمل مجموعتي الصداقة بدء بإعادة بعث برتوكول التعاون الموقع عليه بين المجلسين بجاكارتا في ديسمبر 2010، بهدف تثمين العلاقات خدمة لمصالح البلدين في المجالات البرلمانية الاقتصادية، الطاقوية، الثقافية والتعليمية.
على الصعيد الدولي، ندد رئيس المجموعة، بالعدوان الشرس التي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، موضحا أن أفعاله تشكل جريمة حرب متكاملة الأركان.
من جهته، أشار سيتروس، بأن هذا اللقاء جاء ليعطي الجانبين فرصة لبحث عدة موضوعات تهم البلدين على غرار تغير المناخ، والتنمية المستدامة، وأكد أن التنسيق البرلماني، يتيح مناقشة هذه القضايا بما يساهم في تحقيق الازدهار للشعبين.
أما سفير إندونيسيا لدى الجزائر فقد عبر عن ارتياحه للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، كونها جيدة ومتميزة، وأوضح أنه على أتم استعداده لدعم التعاون بين المؤسستين البرلمانيتين في المستقبل.
وتجدر الإشارة، إلى أن الاجتماع حضره سفير إندونيسيا لدى الجزائر شلياف أكبر، وسليمان بلحداد، ممثلا عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.