ندد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت باستخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة التي تتعرض لعدوان صهيوني بشع منذ 7 أكتوبر الفارط.
وصف اشتية -في بيان- إخفاق مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة بسبب استخدام واشنطن حق النقض بأنه “وصمة عار ورخصة جديدة” للاحتلال لمواصلة التقتيل والتدمير والتهجير.
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن تقديره للدول التي صوتت لصالح القرار، داعيا إياها للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ومواصلة جهودها لوقف العدوان الصهيوني وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية والوقود وإعادة شريان الحياة المقطوع منذ أكثر من شهرين عن القطاع.
واعتبر أن استخدام الفيتو”يكشف أكذوبة الحرص على أرواح المدنيين، وأن ما جرى بمثابة إهانة لأحرار العالم وانتهاك لقيم الحق والعدل والحرية وحقوق الإنسان ولكل الدول المنادية بحقوق الإنسان”.
من جهتها، ذكرت حركة “حماس” في بيان إن الإدارة الأمريكية “شريكة ومتواطئة في قتل أبناء الشعب الفلسطيني عبر دعمها السياسي والعسكري للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة”.
وشكرت “حماس” الدول التي صوتت لصالح مشروع القرار خاصة روسيا والصين والمجموعة العربية، وطالبت من المجتمع الدولي “اتخاذ خطوات جدية وملموسة لوقف مجازر الاحتلال” في غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل مساء أمس الجمعة في تمرير مشروع قرار يطالب بـ”وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة” لأسباب إنسانية بعد استخدام الولايات المتحدة “الفيتو”.