أثنى السفير الفلسطيني لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، على دفاع الجزائر دوما عن القضية الفلسطينيةوكرر ما قاله الرئيس عبد المجيد تبون من المقاومين الفلسطينيين والفلسطينيين ليسوا إرهابيين، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس “الشعب” ومطاهرات 11 ديمبر التاريخية.
استهل الرئيس المدير العام لمؤسسة “الشعب”، جمال لعلامي، اللقاء التكريمي للسفير الفلسطيني بالجزائر، كلمته بالذكرى العزيزة على “أم الجرائد” وهي يوم تأسيسها في الحادي عشر ديسمبر 1962، وقال إنها “ذكرى وذاكرة، تقف عليها الأجيال، في سبيل جزائر قوية مرفوعة الرأس برجالها ومواقفها وثوابتها وهويتها وتاريخيها وشعبها وجيشها ومؤسساتها وأمنها وسيادتها، وكل أبنائها الخيرين والأطهار”.
وذكر لعلامي ان المناسبة “فرصة لأبناء “أم الجرائد” من أجل تجديد العهد والوفاء والولاء لقلعة شامخة من قلاع الجزائر الحرة المستقلة.. ومن أجل المساهمة الفعالة والجدية في بناء وتقوية إعلام نزيه ومسؤول ومؤثر واحترافي، ضمن الإصلاحات الشاملة والعميقة التي يقودها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في جزائر جديدة تكفر بالاستسلام واليأس”.
وقال إن “الشعب تبقى في صف القضايا العادلة وقضايا التحرر في العالم، وعلى راسها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية، منخرطة بلا شرط في مواجهة الاحتلال ابنما كان بالقلم والكلمة السيدة”.
واعلن بالمناسبة، إطلاق مركز الشعب للدراسات والابحاث والتكوين في وقت لاحق، بعد سلسة استشارات مع الأكاديميين والباحثين والإعلاميين.
وعندما تناول السفير الفلسطيني لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، الكلمة، في المناسبة المزدوجة لـ 11 ديسمبر، أثنى على موقف الجزائر الدائم نصرة للقضية الفلسطينية، وكرر ما قاله الرئيس تبون، عن المقاومين الفلسطينيين للعدوان الصهويني المتواصل على غزة والصفة الغربية، من أن “الفلسطينيين ليسوا ارهابيين”.
وأضاف أن جريدة الشعب يومية مرافقة للألم الفلسطيني منذ زمن بعيد، وهي من أكثر الجرائد التي تفرد صدر صفحاتها الأولى للتنديد بما يفعله الكيان الصهيوني في ارض الأنبياء والرسل، من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وقال إن “الشعب” مؤسسة إعلامية مرافقة للقضية الفلسطينية من البداية، واسترسل في الحديث عن المآسي التي تنهال على الفلسطينيين، وآخرها إعدام شاب فلسطيني “على المباشر” أمام كاميرات تلفزيونات عالمية، في الضفة الغربية.
وكانت المناسبة فرصة للسفير ابوعيطة للتذكير بصلابة الشعب الفلسطيني الذي يبقى شعبا يرى بصيص الأمل في نهاية النفق، وهو بصيص يخبر الصابرين ان النصر قريب.
وكرمت مؤسسة “الشعب” الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة ممثلا في سفير دولة فلسطين بالجزائر، وتسلم التكريمات من ايدي الرئيس المدير العام للشعب جمال لعلامي ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد، والنائب محمد مسقق والدكتور العربي الزبيري.
https://web.facebook.com/echaabonline/videos/324980970387437