أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن الجزائر تعتبر رائدة كنموذج عالمي في مجال التكفل بالفئات الهشة، لاسيما المرأة، كبار السن، والطفولة.
أوضحت كريكو لدى نزولها ضيفة على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن الملتقى الدولي التي تحتضنه الجزائر اليوم. بالتنسيق مع الصندوق الأممي للإسكان بالجزائر، من شأنه إبراز مكتسبات وإنجازات الدولة الجزائرية الاجتماعية في مجال التكفل بالفئات الاجتماعية الهشة، مشيرة إلى أن جمهورية الصين الشعبية. ستكون ضيفة شرف هذا الملتقى، بمشاركة العديد من الدول الصديقة والشقيقة، الحاضرة أو المشاركة عبر تقنية التحاضر المرئي.
وأضافت كريكو “سيتم عرض ركائز السياسة الاجتماعية للدولة الجزائرية وتبادل الخبرات مع الدول. إضافة إلى التطرق إلى مجالات اجتماعية من الدرجة الأولى لها علاقة مباشرة بالمواطن منها: العمل، الصحة، الري، التضامن، السكن وكلها لها علاقة بحاجيات المواطن الأساسية ”
وأكدت الوزيرة أن قطاع التضامن الوطني من القطاعات المهمة التي يوليها رئيس الجمهورية الأهمية القصوى. انطلاقا من أن الدولة الجزائرية دولة اجتماعية بامتياز وحريصة على تحقيق العدالة الاجتماعية وأشارت في هذا السياق إلى عديد القرارات المتخذة بهدف خلق بيئة مناسبة للفئات الهشة وتمكينهم من المساهمة في الدورة الاقتصادية.
وأبرزت كريكو مجهودات الجزائر التي بُذلت في تجسيد هذا المبدأ من خلال العديد من القرارات ترسخت في التعديل الدستوري نوفمبر 2020، الذي كرّس مبدأ المساواة بين الجنسين في تولي المناصب والوظائف العليا وسوق الشغل، إضافة إلى إقرار مبدأ حماية المرأة من جميع أشكال العنف وحماية وترقية ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وقالت كريكو إن إقرار ترقية حقوق الفئات الهشة يمثل قفزة نوعية في التشريعات الوطنية الجزائرية بإرادة سياسية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يولي أهمية خاصة للفئات الهشة وخدمة للمواطن.