رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وبضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
يعكس القرار، حسب المنظمة، الإجماع الدولي والإرادة السياسية للغالبية الساحقة من دول العالم تجاه ضرورة وقف جرائم التهجير والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ودعت المنظمة، المجتمع الدولي إلى إلزام الكيان الصهيوني بالامتثال الفوري والكامل لبنود القرار الذي تم اعتماده أمس الثلاثاء، بتصويت 153 دولة ووضع حد لخطر انهيار المنظومة الإنسانية في قطاع غزة واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست ملزمة، لكن لها ثقل سياسي وتعبر عن وجهة نظر عالمية بشأن الأوضاع في غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل مؤخرا في التصويت على قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية وذلك للمرة الثانية، حيث لم يتمكن المجلس من اعتماد المشروع رغم تأييد 13 من أعضائه الـ 15، فيما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت واستخدمت الولايات المتحدة حق “الفيتو”.