وصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سنة 2023 “الأكثر دموية” في الضفة الغربية، منذ بدء الأمم المتحدة في تسجيل وتوثيق عدد ضحايا ممارسات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة، في عام 2005.
جاء ذلك في تقرير يكشف الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مع مرور أكثر من شهرين على العدوان الصهيوني ضد القطاع، وتصاعد حدة المداهمات والاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة.
وقالت الأونروا، وفقا لما نقلته مصادر إخبارية اليوم الخميس، أن 2023 بمثابة “العام الأكثر دموية” في الضفة الغربية، منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل الضحايا في عام 2005.
وأوضحت أنه وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد استشهد 271 فلسطينا على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، بينهم 69 طفلا، بالإضافة إلى 8 فلسطينيين استشهدوا على يد المستوطنين.
كما أشارت إلى تسجيل استشهاد فلسطينيين اثنين آخرين، لكن دون ان يتم تحديد المسؤول عن ذلك سواء كانوا من جيش الاحتلال أو مستوطنين، وفقا للتقرير.
وكشفت المنظمة الأممية فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة،أن “ما لا يقل عن 288 نازحا يقيمون في منشآتها بقطاع غزة لقوا حتفهم، وأصيب ما لا يقل عن 998 آخرين، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي”.
وأوضحت أن 98 من منشآتها في المنطقة الوسطى لقطاع غزة ومدينتي خان يونس ورفح (جنوب)، باتت تأوي أكثر من 1.1 مليون نازح، بحسب المصدر ذاته.