انعقدت أشغال الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-التشيكية، ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، وكاتب الدولة بوزارة الخارجية التشيكية، رادك روبيش.
واستعرض في هذه الدورة، اليوم ببراغ، مختلف مجالات التعاون القائمة والتوافق على أهمية تدعيمها خاصة في القطاعات الواعدة، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
كما تم التأكيد بهذه المناسبة على ضرورة المضي قدما في تجسيد أولويات التعاون في المرحلة المقبلة، لا سيّما عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة الاقتصادية والعمل على تنظيم منتدى رجال أعمال وتعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي.
وأتاحت هذه المشاورات فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها القضية الفلسطينية والوضع في منطقة الساحل والصحراء الغربية.
كما التقى الأمين العام على هامش هذه المشاورات بنائب وزير الشؤون الخارجية التشيكية السيد يان ماريان.