حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاحتلال الصهيوني وإدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن، المجازر المروعة التي ترتكب في حق الفلسطينيين العزل، داخل مستشفى “كمال عدوان” مطالبة بالمحاسبة.
جاء ذلك خلال تصريح للحركة، مؤكدة أن التقارير الواردة وإفادات الشهود العيان من داخل مستشفى “كمال عدوان” تؤكد قيام جيش الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجزرة مروعة داخله، تمثلت بتجريف خيام النازحين في ساحة المستشفى، شمال القطاع، بمن
فيها من الجرحى والنازحين ما تسبب في دفنهم أحياء واستشهادهم في مشهد مروع تجاوز الإنسانية.
وقدرت التقارير عدد الأشخاص الذين تعرضوا للدهس قبل دفنهم أحياء بنحو 20 شخصا، موضحة أن المستشفى دمر بالكامل وتستهدف قوات الاحتلال كل شيء يتحرك في محيطه.
وأضافت حماس، في ذات التصريح أن “هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجيش المجرم في كافة أنحاء قطاع غزة هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها العدو الجبان عن سبق إصرار وترصد بهدف ترهيب شعبنا ودفعه للنزوح عن أرضه”.
كما حملت المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية عن الإخفاق في توفير الحد الأدنى من الحماية للشعب الفلسطيني وتركه عرضة لإجرام الكيان الصهيوني الفاشي الذي يقتل المئات من الفلسطينيين، دون حراك فعلي لوقف شلال الدم في غزة، والتي
ستبقى صامدة وشاهدة في نفس الوقت على إجرام الصهاينة وشلل المجتمع الدولي في حماية الإنسانية.
ويستمر الكيان الصهيوني في تصعيده ضد النازحين و المرضى من الفلسطينيين على غرار الأطفال والنساء، داخل المشافي ودور الرعاية الصحية، في خرق صارح لكل المواثيق الدولية و الإنسانية.
وارتفعت حصيلة شهداء غزة و الضفة الغربية، منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع إلى 19088 شهيدا و 54450 مصابا وآلاف النازحين متسببا أيضا في أزمة إنسانية غير مسبوقة.