يؤكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله زغاري، ممارسة قوات “الكيان الصهيوني” حملة شعواء على الفلسطينيين في عديد المناطق في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر المنصرم.
يكشف زغاري، في تصريح لـ”الشعب أونلاين”، عن اعتقال قوات الكيان الصهيوني 16 فلسطينيا، منهم سيدة مصابة بالسرطان، اليوم السبت.
ويوضح المتحدث، أن “موجة الاعتقالات في محافظات أريحا، بيت لحم، طولكرم، رام الله، الخليل، والقدس رافقتها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة واعتداءات، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة مركبات”.
ويشير إلى ارتفاع “حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى 4520، بعد توفر حصيلة حالات الاعتقال الأخيرة في جنين ومخيمها”.
ويشدد رئيس نادي الأسير، على أن الحصيلة تشمل من “جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
وتأتي حملات “الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، في إطار العدوان الشامل على الفلسطينيين، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، التي استهدفت كافة الفئات”، حسب المصدر ذاته.
وفي حديث عن الأسرى المحررين خلال هدنة 7 أيام المبرمة بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس، لفت المتحدث إلى أن الصهاينة لم يعتقلوا أحدا مجددا من المحررين في الصفقة.
ويتوقع عبد الله زغاري، لـ”الشعب أونلاين” هدنات ٱخرى مستقبلا، ذلك أنه “لا يوجد سبيل امام الاحتلال إلا بهدنة وتبادل للأسرى وتحرير المعتقلين من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات والقيادات السياسية في الحرب القائمة في غزة”.
ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه الدامي على قطاع غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الفارط ما تسبب بسقوط ٱلاف الشهداء الأبرياء الذين لم يرضخوا لمطالب الكيان القاضية بالتهجير القسري من غزة إلى مصر والأردن.
ولم تفرق ٱلة القتل الصهيونية الإجرامية في حربها النازية على غزة بين الأطفال والنساء والشيوخ ورجال المقاومة الذين مازالوا يكبحون تقدم القوات الصهيونية على الأرض في عديد النقاط من قطاع غزة المحاصر.