وضع وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم السبت، حجر الأساس لفرع إنتاج “صيدال” الجديد بمستغانم.
في المحطة الأولى من زيارة العمل والتفقد التي تقوده لولاية مستغانم، وضع عون وضع حجر الأساس لإنجاز وحدة إنتاج جديدة لـ “صيدال” متخصصة في إنتاج أدوية العيون والأدوية البيطرية، بحضور الوالي أحمد بودوح والرئيس المدير العام لمجمع “صيدال” وسيم قويدري .
ومنحت ولاية مستغانم لصيدال حق استغلال الأرض بصلامندر والتي ستحتضن المشروع عن طريق الامتياز، على مساحة قدرها 11.180 متر مربع.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة 11 مليون وحدة بيع سنويا لأدوية العيون و5 ملايين وحدة بيع للمنتجات البيطرية. وسيتم تصنيع هذه الأدوية بأشكال صيدلانية مختلفة: قطرات العين، هلام ومحاليل للحقن. وسيخلق في البداية أكثر من 120 فرصة عمل مباشر.
ويتطلب موقع الإنتاج الجديد استثمارا يقدر بـ 1900 مليون دينار جزائري، بما في ذلك أعمال إعادة التهيئة وبناء مصنعين للإنتاج.
واستهل الوزير الزيارة بالاستماع إلى عرض قدمه الوالي بخصوص المؤهلات والقدرات التي تزخر بها الولاية، حيث تحتوي على 691 هكتار كوعاء عقاري مخصص لاحتضان المشاريع الاستثمارية الموزعة على12 منطقة نشاطات ومنطقة صناعية جديدة.
وأكّد الوزير في كلمةله، امطلاق عديد المشاريع بالولاية لتكون مستغانم قطب صناعي بامتياز بالنظر إلى الوفرة العقارية.
كما كشف أن دائرته الوزارية ستعمل على إعادة إحياء بعض الصناعات بالولاية خاصة إنتاج الأدوية والمواد الأولية لاسيما الورق.
وفي إطار رفع العراقيل على المشاريع الاستثمارية العالقة، تم منح رخص إستغلال نهائية وهذا في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية.
ويقدر عدد مناطق النشاطات بمستغانم 12 منطقة، اما النسيج الصناعي فيقدر بـ 116 وحدة صناعية ويعتبرفرع نشاط الصناعة الغذائية الأكثر تواجدا، بحسب عرض الوالي.
وسجلت الولاية 248 مشروع استثماري في إطار قانون الإستثمار الجديد، مما يسمح بانشاء 17921 منصب عمل، منها 74 بالمائة في قطاع الصناعة.
وفيما يخص العقارالصناعي الموجه لاحتضان المشاريع الاستثمارية، فيقدر العقار المتوفر الغير ممنوح بـ 552 قطعة مهيأة بمساحة تقدر ب 301 هكتار، بحسب عرض الوالي.
أما فيما يخص تطهير واسترجاع العقار، استرجعت المصالح الولائية 430 قطعة بمساحة قدرها 129 هكتار، و28 قطعة في طور الاسترجاع بمساحة تقدر حوالي 8،3 هكتارا إلى غاية 2023، بحسب ما أشار اليه العرض ذاته.