دشّن وزير الاتصال محمد لعقاب، اليوم السبت، المقر الجديد للإذاعة المحلية لسيدي بلعباس الكائن بشارع الامتياز، بمناسبة الذكرى 67 لانشاء اذاعة صوت الجزائر الحرة.
في تدخله شدد وزير الاتصال، على مدير الاذاعة بفتح الفضاء للطلبة والفنانين والمسرحيين واستغلال القاعات لاستضافة رجالات الفكر وتنشيط ندوات فكرية و ثقافية، حتى تكون الاذاعة قاطرة للتنمية وقاطرة للثقافة ولتواكب التطور الحاصل في عالم الاعلام.
المبنى الجديد يتربع على مساحة 2000 م2، انطلقت اشغاله سنة 2015، بغلاف مالي قدره 125 مليون دج، لتتوقف بسبب بعض التحفظات ثم اعيد استئناف الأشغال.
المقر الجديد مجهّز باستديوهين واستوديو طوارئ، وغرف تقنية، وقاعة تحرير، وقاعة تنشيط، ومدرج يتسع لـ 150 مقعد، وقاعة اجتماعات، ومبنى إداري بـ10 مكاتب وحضيرتين للسيارات. مع تجهيزه بالوسائل التكنولوجية العالية منها نظام رقمي NETIA وعتاد خاص بقاعة مجمع الأمواج (CDM).
وهي تجهيزات تسمح للطاقم الصحفي والمنشطين، التقنيين والاداريين بالعمل في ظروف جيدة وتحسين جودة الإنتاج بما يعود بالنفع على المستمعين.
انطلقت اذاعة سيدي بلعباس سنة 2004، ببث أربع ساعات ثم انتقلت سنة 2005 إلى 05 ساعات من الثامنة صباحا إلى غاية الواحدة زوالا، وفي نفس السنة انتقلت إلى 06 ساعات من السابعة صباحا إلى غاية الواحدة زوالا، ثم إلى 08 ساعات من الثامنة صباحا إلى غاية الرابعة مساء.
وفي سنة 2006 أصبح البث بالاذاعة على مدار 10 ساعات من السابعة صباحا إلى غاية الخامسة مساء، لينتقل في نفس السنة إلى 12 ساعة من السابعة صباحا إلى غاية السابعة مساء ثم إلى 13 ساعة من البث أي من الساعة السادسة وخمسة وخمسين دقيقة صباحا إلى غاية الثامنة مساء.
وحلّ وزير الاتصال مرفوقا بالمدير العام للإذاعة الجزائرية، محمد بغالي، اليوم السبت، بولاية سيدي بلعباس للاشراف على احياء الذكرى السابعة والستون لانطلاق بث إذاعة صوت الجزائر الحرة.
وتنظم بالمناسبة ندوة فكرية تحت عنوان: “إذاعة صوت الجزائر الحرة نموذج للإعلام الثوري الملتزم وقدوة لاعلام المقاومة”.