ينتظر تدشين مقر معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، الذي تحتضنه وتشرف عليه الجزائر شهر فيفري المقبل.
أوضح وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن منتدى الدول المصدرة للغاز – المزمع تنظيمه بين 29 فيفري و 2 مارس 2024 بالجزائر- الذي ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اجتماعا تحضيريا له، الأربعاء الماضي، يتضمن عديد النشاطات العلمية والتقنية والدبلوماسية، منها تدشين مقر معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تحتضنه الجزائر وتشرف عليه.
وأضاف عرقاب، أن “معهد أبحاث الغاز قد تم إنشاؤه لتسهيل التعاون التكنولوجي والقيام بأبحاث بغية تطوير التكنولوجيات والمعارف في مجال صناعة الغاز الطبيعي خاصة في برامج تكوين وتقاسم المعارف بين البلدان والشراكات الجامعية”.
وأضاف أن دوره يندرج ضمن الأولوية الإستراتيجية للمنتدى والذي يتولى أمانته العامة الجزائري محمد هامل، والمتمثل في تطوير التكنولوجيات الحديثة في الصناعة الغازية.
وأشار الوزير، إلى أن هذا المعهد سيلعب دورا هاما في تطوير و نشر وتحويل التكنولوجيات التي من شانها تحسين الفعالية والاداءات البيئية لصناعة الغاز الطبيعي بتوفير برامج تكوين لخبراء البلدان الأعضاء وعبر تقاسم أفضل الممارسات والمعارف عبر تطوير شراكات مع مراكز بحث و جامعات البلدان الأعضاء، وكذلك عبر دعم رؤية ومهمة المنتدى كمدافع عالمي عن الغاز الطبيعي وأرضية للتعاون والحوار.
واعتبر عملية تدشين مقر معهد أبحاث الغاز أنها “مرحلة هامة للبلدان الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، الذين سيتمكنون بالتالي من الاستفادة من معارفهم و خبراتهم و أبحاثهم الجماعية”.
وستعرف القمة إطلاق الطبعة الجديدة من توقعات الغاز العالمية 2050 للمنتدى، النشرية السنوية للمنتدى، والتي تتضمن تحليلا كاملا عن الأسواق الغازية العالمية والإقليمية وكذلك دور الغاز الطبيعي في الانتقال الطاقوي.
وخلص وزير الطاقة في الأخير إلى التأكيد، بأن القمة ستشهد علاوة عن ذلك، التوقيع على مذكرات تفاهم بين منتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمات دولية وإقليمية هامة.