خرج متظاهرون في مختلف دول العالم في مسيرات منددة بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مطالبين بوقف هذه المجازر غير المسبوقة بحق الفلسطينيين.
في ستوكهولم عاصمة السويد، شارك الآلاف في مسيرة منددة بعدوان الاحتلال على قطاع غزة، تلبية لدعوات العديد من منظمات المجتمع المدني، رغم الأجواء الباردة والممطرة، مطالبين بوصف تلك الهجمات بـ “جرائم حرب”.
وحمل المتظاهرون لافتات تنادي بمقاطعة الاحتلال الصهيوني و”الحرية لفلسطين” و”وقف الإبادة الجماعية”، مرددين هتافات تنتقد دعم الولايات المتحدة للكيان المحتل.
وشهدت العاصمة الألمانية برلين ومدينة ميونخ، مظاهرة احتجاجية، شارك فيها الآلاف، للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على القطاع.
واجتمع المتظاهرون بساحة هيرمان، بمنطقة كروزبرج، ليسيروا بعدها نحو منطقة مهرينغدام، مرددين هتافات مثل “وقف إطلاق النار الآن” و”تحيا فلسطين”.
أما في نيويورك وشيكاغو، فقد جابت مسيرة جماهيرية شوارع مدينة شيكاغو، رفضا للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والإبادة في قطاع غزة.
وخرج الآلاف من النشطاء ومناصري القضية الفلسطينية، في مسيرة ضخمة، بحي منهاتن الشهير في مدينة نيويورك، للمطالبة بوقف العدوان المستمر على القطاع بشكل فوري وتكريم ما يقارب من 20 ألف فلسطيني استشهدوا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وخرجت مسيرات أخرى في هيوستن بولاية تكساس وأخرى في مدينة سياتل بولاية واشنطن، رفعت خلالها طائرات ورقية بيضاء تكريما للكاتب والأكاديمي الفلسطيني رفعت العرعير (44 عاما)، الذي استشهد بغارة جوية صهيونية، على مدينة غزة الأسبوع الماضي.
وخرجت مسيرة أخرى في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا وبالتحديد في “ممر الشهرة في هوليوود”، للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني.
وفي مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند، تظاهر العشرات من النشطاء أمام أحد مستودعات شركة أمازون، للتنديد باستمرارها في تقديم خدمات “سحابية أمنية” لقوات الاحتلال، ضمن عقد مسبق بقيمة 1.2 مليار دولار.
ونظّمت مسيرة للأطفال في مدينة بروفيدنس في ولاية رود ايلاند، للمطالبة بحماية الأطفال الفلسطينيين ووقف العدوان، فيما نظمت في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، مسيرة أخرى للتضامن مع الشعب الفلسطيني وأخرى في روشستر بولاية نيويورك، لرفض تمويل جرائم الاحتلال من قبل “دافعي الضرائب”.