أظهرت دراسة جديدة أن طول وقت الجلوس في الفترة العمرية من الطفولة إلى البلوغ تتسبب في زيادة الدهون في الجسم، وفي البطن، لكن النشاط البدني الخفيف قد يعكس العملية الضارة تماما.
أشارت تقارير الدراسة، إلى أن أكثر من 80 فالمائة من المراهقين في العالم لا يحققون المتوسط الذي توصى به منظمة الصحة العالمية. وهو 60 دقيقة يوميا من النشاط البدني.
وأجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي بريستول وإكستر في المملكة المتحدة. وجامعة كولورادو في الولايات المتحدة. وجامعة إيست فنلندا، ونشرت في دورية “نيتشر كوميونكيشينز” وشارك فيها 6059 طفلا.
وخلال المتابعة، جمعت مقاييس زيادة وقت الجلوس، ومعدل النشاط البدني الخفيف، والنشاط البدني المعتدل والقوي. وكتلة الدهون في الجسم، وكتلة العضلات الهيكلية وفحص الباحثون، بشكل متكرر، الغلوكوز والأنسولين والكوليسترول، وضغط الدم، معدل ضربات القلب، ومراقبة التدخين.
ولاحظ الباحثون أن كل دقيقة يقضيها الطفل أو المراهق خاملا ترتبط بزيادة 1.3 غرام في إجمالي كتلة الدهون في الجسم.
وعلى العكس، ارتبطت كل دقيقة يقضيها الطفل أو المراهق في نشاط بدني خفيف. أثناء النمو بين الطفولة والبلوغ، بانخفاض 3.6 غرامات في كتلة الدهون في الجسم.