يتوقع إنتاج أزيد من 500 ألف قنطار من مختلف أصناف التمور برسم موسم الجني الجاري بولاية غرداية، علما أن الإنتاج الإجمالي للتمور في الموسم الماضي كان قد بلغ 495 ألف قنطار.
أوضح المهندس الرئيسي المكلف بالإحصائيات مديرية المصالح الفلاحية جبريط خالد. أن تلك المحاصيل المتوقعة من التمور تشمل 186 ألف قنطار من نوع دقلة نور. و314 ألف قنطار من مختلف الأنواع الأخرى.
وترتكز زراعة النخيل بالولاية بشكل رئيسي في مساحات فلاحية كبرى قوامها 8.647 هكتار. موزعة على 4.055 مستثمرة عبر بلديات القرارة وزلفانة وسبسب وبريان ومنصورة ومتليلي وغرداية وضاية بن ضحوة والعطف وبونورة. حيث تأخذ هذه الزراعة الحيوية القسط الأكبر من مجموع مساحات الزراعات الغذائية الأخرى، بنسبة 49 بالمائة.
ويبلغ تعداد أشجار النخيل على مستوى هذه المناطق الفلاحية أزيد من 911 ألف نخلة منتجة منها 40 بالمائة. من صنف دقلة نور بتعداد 361 ألف نخلة. وتشكل الإنتاج الأوفر من بقية الأنواع الأخرى التي تشمل 550 ألف نخلة منتجة.
وتحتل زراعة النخيل مكانة جد هامة في الولاية لكونها من المحاصيل الزراعية ذات الطابع المعيشي الحيوي. حيث يرتبط الفلاح الغرداوي بالنخلة تاريخيا واجتماعيا.
وتوجد أنواع مختلفة من التمور تزيد عن 150 نوعا وأشهرها دقلة نور التي تعد من أجود أنواع التمور التي أصبحت مطلوبة على مستوى الأسواق العالمية. وهي الأكثر تصديرا من باقي الأنواع الأخرى.
وتسعى مديرية المصالح الفلاحية بولاية غرداية إلى مرافقة الفلاحين المنتجين للتمور ضمن برنامج الدعم الفلاحي .
وتعتبر مستثمرة نواصر بشير الواقعة بمحيط القويفلة ببلدية زلفانة (70 كلم جنوب الولاية)، واحدة من المستثمرات المنتجة للتمور. بكميات معتبرة وهي تتربع على مساحة تصل إلى 5 هكتار، حيث يرتقب أن تنتج حوالي 500 قنطار برسم موسم جني التمور للموسم الجاري.
وتطمح مديرية المصالح الفلاحية بغرداية ومن أجل تشجيع وتسهيل عملية التسويق التجاري إنجاز سوق ولائي يجمع كافة الفلاحين المنتجين للتمور والتجار. لتنظيم عملية تسويق منتوج التمور.