أشرف مدير الحماية القانونية للممتلكات الثقافية وتثمين التراث الثقافي، عمار نوارة، ممثلا لوزيرة الثقافة على افتتاح المهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون في طبعته العاشرة التي تحتضنها دار الثقافة عبد الرحمان كاكي بمدينة مستغانم.
وأكدت الوزيرة في كلمتها بالمناسبة أن “الشعر الملحون الجزائري، عبارة عن خزان ثري يحتوي عصارة إبداعات شعراء كبار، أمثال سيدي لخضر بن خلوف وبن مسايب وبن تريكي وعبد القادر الخالدي ومصطفى بن براهيم، وهو جزء لا يستهان به من الثقافة الشفوية التي تنتقل جيلا بعد جيل، حاملة معها رسائل دينية وحقائق تاريخية ومشاعر وجدانية تعبر بصدق عن الحياة الاجتماعية للمنطقة التي ولد فيها بأسلوب موزون جميل يستهوي القارئ والسامع”.
ودعت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي “الأساتذة والمختصين لإنجاز دراسات علمية جادة تساهم في تمحيص تدوين هذا النوع من الأدب الشعبي”، بحسب بيان وزارة الثقافة اليوم السبت.
وأكدت الوزيرة على “ضرورة تعميمه في كل الفضاءات الثقافية الجزائرية وإن وزارة الثقافة والفنون ماضية في نهجها من أجل تشجيع مبادرات الشعراء الشباب، من أجل اكتشاف مواهبهم وصقلها والإشراف على تكوينها في الاتجاه الصحيح، لأنها الشريحة التي تمثل ضمان الاستمرارية والتجديد”.
وجاءت الطبعة العاشرة للمهرجان تحت شعار الشعر الملحون والمقاومة. حيث تداول على الركح مجموعة من فطاحل الشعراء الذين أكدوا على الموقف الراسخ للجزائر الداعم للقضية الفلسطينية التي يعتبرها كل الجزائريين قضية وطنية.
ويستمر المهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون إلى غاية الرابع والعشرون من الشهر الجاري وفي برنامجه يوم دراسي حول الشعر الملحون والمقاومة يؤطره نخبة من الأساتذة والباحثين .